kayhan.ir

رمز الخبر: 51218
تأريخ النشر : 2017January14 - 20:55

وكالات:- كشفت معطيات تم استعراضها أمام هيئة الأركان العامة بجيش الاحتلال الإسرائيلي عن تراجع متواصل، في السنوات الأخيرة، في استعداد المجندين من "مجموعات نوعية" للانخراط في الوحدات الميدانية.

وبحسب ما نشرت صحيفة "هآرتس" فإن قدرة الجيش الإسرائيلي على تجنيد جنود من كافة شرائح المجتمع تقلصت، الأمر الذي من شأنه المس تدريجيًا بنوعية الضباط في المستقبل.

وطبقًا للمعطيات فإن الجيش يقف أمام أزمة حول نوعية وحداته الميدانية، وخاصة في مستوى الضباط ذوي الرتب المتدنية.

ويلاحظ من تشخيص "دائرة علوم السلوكيات" في الجيش الإسرائيلي أن الكثير من المجندين ذوي المعطيات الأعلى، وخاصةً أولئك الذين يسكنون في بلدات غنية، يفضلون الوحدات التكنولوجية، على الوحدات القتالية.

ونوه المحلل العسكري في صحيفة "هآرتس" عاموس هرئيل، إلى أن ""روح المقاتل"، التي قدسها الجيش الإسرائيلي منذ تأسيسه ويواصل تفخيمها في كل مناسبة، في خطر".

وأشار إلى أن المجندين الشبان - حتى لو كانت لديهم مؤهلات صحية ملائمة للخدمة القتالية - يفضلون في معظم الأحوال وحدات "سايبر"، وتسيير الطائرات من دون طيار، وغيرها من الوحدات التكنولوجية، على الخدمة في الوحدات الميدانية".

اسم:
البريد الالكتروني:
* رأي: