kayhan.ir

رمز الخبر: 51035
تأريخ النشر : 2017January10 - 21:29
فيما صلى سماحته على جسده الطاهر بحضور الحشود المؤمنة في باحة جامعة طهران..

القائد: فقدان رفيق الدرب ورفيق السلاح والزميل المقرّب أمرٌ صعبٌ ومؤلم



* الملايين من أبناء الشعب الايراني تودع الشيخ هاشمي رفسنجاني أحد أركان الثورة الاسلامية والرفيق الوفي للامام الخميني والقائد الخامنئي

* العديد من رؤساء العالم وكبار الشخصيات السياسية والدينية تنعى الراحل الشيخ رفسنجاني وتقدم التعازي لايران شعبا وقيادة وحكومة

طهران - كيهان العربي:- شيعت الحشود المليونية من أبناء الشعب الايراني الجثمان الطاهر لرئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام آية الله الشيخ أكبر هاشمي رفسنجاني، من باحة جامعة طهران نحو المرقد الطاهر لمؤسس الثورة الاسلامية وقائد مسيرتها الامام الخميني /قدس سره/ في مقبرة جنة الزهراء (س) جنوبي العاصمة طهران.

وقد اقام سماحة قائد الثورة الإسلامية آية الله العظمى السيد علي الخامنئي صلاة الميت على الجثمان الطاهر للفقيد آية الله الشيخ هاشمي رفسنجاني.

ثم سار ركب التشييع المهيب من جامعة طهران في شارع انقلاب لينحدر نحو شارع الوحدة الاسلامية (وسط العاصمة طهران)، حتى ميدان (راه آهن) محطة سكك الحديدي لينقل بعد ذلك الجثمان الطاهر بالسيارة الى مثواه الأخير ليرقد بجوار قائده ومبتغاه الامام الراحل في ضريحه، وذلك بحضور كبار مسؤولي البلاد ومختلف شرائح الشعب الايراني ووفود من العديد من الدول الصديقة.

وتولى محمد هاشمي ومحسن هاشمي شقيق ونجل الشيخ هاشمي رفسنجاني مهمة دفن جثمان الفقيد الراحل داخل ضريح الامام الخميني /قدس سره/.

وقد تواجدت الحشود المليونية للشعب الايراني الأبي والوفي منذ الساعات الأولى من صباح أمس الثلاثاء عند باحة جامعة طهران والشوارع المحيطة بها، رغم برودة الهواء مرتدية السواد حزناً على رحيل أحد اسس وأعمدة وقادة الثورة الاسلامية، رجل المهمات الصعبة الشيخ هاشمي رفسنجاني .

وشاركت الحشود المليونية من ابناء شعبنا ورؤساء السلطات الثلاث واعضاء مجمع تشخيص مصلحة النظام ونواب مجلس الشوري الاسلامي ومجلس خبراء القيادة ومجلس الشوري الاسلامي وكبار قادة الجيش وقوي الأمن الداخلي وائمة الجمعة في كافة انحاء البلاد والوزراء ومساعدو رئيس الجمهورية ومسؤولو المحافظات في مراسم التشييع.

وقد اكتست ايران بالسواد وخيم الصمت على أرجائها، لايريد أحد أن يصدق ان الرجل العظيم الذي دخل عالم النضال والسياسة انطلاقا من هذا المكان، لم يعد موجودا الان، الجميع في ايران أصابته الصدمة والكل يفضل عدم الكلام، ورفعت صور الراحل في كل مكان من ايران.

واعلن الحداد العام في ايران ثلاثة ايام حيث من المستبعد ان ينتهي هذا الحداد خلال هذه الايام، لأن الصمت يخيم على الجميع، والكبير والصغير ينظر الى صور الراحل المعلقة في ارجاء المدينة.

كما شارك سفراء الدول الاجنبية المعتمدين في طهران وسفراء الجمهورية الاسلامية في خارج البلاد وبعض مسؤولي الدول الصديقة في المراسم.

وحمل المشاركون في المراسم صور الفقيد آية الله هاشمي رفسنجاني الى جانب صور الامام الخميني (قدس سره) وسماحة قائد الثورة الاسلامية السيد الخامنئي والرئيس روحاني.

وألقى المسؤولون الايرانيون والوفود الشعبية نظرة الوداع الأخيرة على جثمان الراحل في حسينية جماران شمالي العاصمة طهران قبيل مراسم التشييع والدفن.

وأجمعت الأوساط الرسمية والشعبية على أنّ رحيل آية الله الشيخ هاشمي رفسنجاني خسارة كبرى لإيران والعالم الاسلامي.

ودّع قائد الثورة الاسلامية سماحة آية الله العظمى السيد علي الخامنئي، للمرة الاخيرة، رفيق الدرب القديم آية الله الشيخ اكبر هاشمي رفسنجاني الرئيس الراحل لمجمع تشخيص مصلحة النظام بعد ان أقام سماحته صلاة الميت على جثمان الفقيد، حيث جلس للحظات عند الجثمان الطاهر لقراءة الفاتحة على روح الفقيد وإلقاء نظرة الوداع الاخيرة على جثمانه.

وكان سماحة القائد الخامنئي قد قال في بيان تعزيته بوفاة الشيخ الشيخ هاشمي رفسنجاني، ان فقدان رفيق الدرب القديم ورفيق السلاح والزميل المقرّب، أمرٌ صعبٌ ومؤلم.

وفيما يلي نص بيان تعزية قائد الثورة الإسلامية المعظم:

بسم الله الرحمن الرحيم

إنا لله وإنا إليه راجعون

ببالغ الحزن والأسف تلقيت نبأ وفاة الصديق القديم ورفيق السلاح وشريك مرحلة نضال النهضة الإسلامية والرفيق المقرب في السنوات المديدة في عهد الجمهورية الإسلامية، حجة‌ الإسلام والمسلمين السيد الشيخ أكبر هاشمي رفسنجاني.

ان فقدان رفيق السلاح والرفيق الذي يعود تاريخ التعاون وبدء الصداقة معه الى تسعة وخمسين عاما "صعب ومؤلم"، وكم من الصعاب والمحن مرت علينا في هذه السنوات وكم من الصداقة والاخلاص جمعتنا في مراحل مختلفة في طريق مشترك على التحمل والمجازفة.

إن فطنته الوافرة واخلاصه الفريد في تلك السنوات كانا سنداً موثوقاً لكل الاشخاص الذين تعاونوا معه لاسيما أنا، وان اختلاف الاراء والاجتهادات المختلفة في مراحل من هذه الفترة الطويلة لم تتمكن ابدا من قطع اواصر الصداقة التي كانت بدايتها بين الحرمين في كربلا، ووسوسة الخناسين الذين كانوا يسعون خلال الأعوام الأخيرة الاستفادة من هذه الاختلافات بقوة وجدية، لم تتمكن من الإخلال في الود العميق للراحل بالنسبة إلينا.

كان نموذجا نادرا من الجيل الأول من المناضلين ضد النظام الملكي ومن المعذبين في هذا الطريق الملىء بالمخاطر والفخر، وان سنوات السجن وتحمل تعذيب السافاك والمقاومة في وجه كل هذا، والمهام الخطيرة في الدفاع المقدس ورئاسة مجلس الشورى الإسلامي ومجلس الخبراء وغيرها، هي أوراق ناصعة من حياة هذا المناضل القديم المليئة بالمتغيرات.

ومع فقدان هاشمي لا أعرف شخصية اخرى كان لي معها تجربة مشتركة وبهكذا مدة طويلة في متغيرات هذه المرحلة المصيرية.

ويتواجد هذا المناضل القديم الان في محضر الحساب الإلهي بسجل حافل بالسعي والنشاط المختلف، وهذا هو مصير جميعنا مسؤولي الجمهورية الإسلامية.

أتمنى الغفران والرحمة والعفو الإلهي له من صميم القلب، وآعزي زوجته الكريمة وأبناءه وإخوته وباقي ذويه.

غفرالله لنا وله

السيد علي الخامنئي

الثامن من كانون الثاني/يناير 2017

* السفارات الايرانية في ارجاء العالم تنكس الاعلام

نكست السفارات والبعثات الدبلوماسية الايرانية في أكثر من 100 دولة، الاعلام الايرانية فوق مبانيها، وفتحت سجل التعازي بمناسبة وفاة رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام آية الله أكبر هاشمي رفسنجاني.

وتوافد المسؤولون والمواطنون والرعايا الايرانيون المقيمون في تلك البلدان الى مقر البعثات الدبلوماسية الايرانية، لتسجيل تعازيهم برحيل آية هاشمي رفسنجاني.

* رؤوساء العالم وكبار الشخصيات تعزي برحيل الشيخ هاشمي رفسنجاني

عزى عدد من قادة الدول والشخصيات السياسية الشعب الإيراني وقيادته وحكومته برحيل أحد أهم أركان الثورة الاسلامية رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام آية الله الشيخ هاشمي رفسنجاني.

وأشادوا بدوره في إرساء السلام العالمي ومعالجة الازمات، كما اعتبروا رحيله غيابا لشخص قارع قوى الاضطهاد والعدوان.

* نصرالله: رفسنجاني كان حاملا لراية فلسطين ومقاوما عنيدا للصهاينة

أصدر الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله بيانا بمناسبة وفاة آية الله الشيخ هاشمي رفسنجاني أكد فيه ان الفقيد كان رجلا كبيرا من عظماء هذه الأمة ومؤمنا بالقضية الفلسطينية والقدس وحاملا لرايتها ومقاوما عنيدا للمشروع الصهيوني.

وأكد: فقدنا رجلاً كبيراً من عظماء هذه الأمة ولن ننسى أبد الدهر مواقف سماحته إلى جانبنا في كل الميادين والمراحل، وهو الذي كان يفرح لفرحنا ويحزن لحزننا، ولم يتأخر يوماً عن نصرتنا.

واكد، لقد كما كان رحمه الله تعالى مؤمناً بالقضية المركزية للأمة الإسلامية، قضية فلسطين والقدس، وحاملاً لرايتها، ومقاوماً عنيداً وصعباً للمشروع الصهيوني في فلسطين والمنطقة، وداعماً بالمطلق لشعب فلسطين وقضيته ومقاومته وجهاده الدامي. ففلسطين وقضيتها كانت حاضرة في نضاله الطويل أيام حكم الشاه البهلوي المستبد وبعد انتصار الثورة الإسلامية المباركة في إيران بقيادة الإمام الخميني (قدس سره) وفي جميع مواقع المسؤولية التي تولاها سماحته حتى الرحيل.

* الرئيس الأسد: لقد عرف المغفور له بمواقفه الجريئة والصادقة

من جانبه بعث الرئيس السوري بشار الأسد برقيتي تعزية الى سماحة القائد الخامنئي والرئيس روحاني بوفاة المغفور له الشيخ على أكبر هاشمي رفسنجاني الرئيس الإيراني الأسبق ورئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام.

وجاء في البرقية لسماحة القائد: ببالغ الحزن والأسى تلقينا نبأ وفاة الشيخ رفسنجاني وقرأنا نعي سماحتكم للفقيد والتي هي وسام وطني ونضالي أضافت إضافة نوعية الى مزاياه ومسيرة عمله في خدمة الجمهورية الاسلامية في ايران والشعب الإيراني الصديق.

وتابع الرئيس الأسد: إنني إذ أتقدم باسم وباسم حكومة الجمهورية العربية السورية والشعب السوري من سماحتكم بأسمى آيات العزاء فإنه لا شك لدي أن الجمهورية الإسلامية في ايران قادرة على تجاوز هذا الفقد والبناء على عطاءاته ومساهماته.. للفقيد الرحمة ولسماحتكم وآل الفقيد والشعب الإيراني الصديق الصبر والسلوان.. تقبلوا مني سماحة الإمام أسمى آيات الودّ والاحترام والعرفان لشخصكم الكريم.

وجاء في برقية التعزية للرئيس روحاني: ببالغ الأسى تلقينا نبأ وفاة رفسنجاني بعد حياة حافلة بالنضال ضد القهر والظلم وشاهدة على العمل من أجل عزة إيران ورفعتها ومنعتها.. لقد عرف المغفور له بمواقفه الجريئة والصادقة وعمله الدؤوب من أجل كرامة الشعب الإيراني وحريته حتى وإن حمله ذلك إلى الاختلاف مع رفاق الدرب أحيانا إلا أنه وفي كل الأوقات حافظ على الصداقة والمودة ووحدة الهدف التي تجمعه معهم فأثبت بذلك أنه ذو فكر حر وإرادة صلبة وانتماء عميق لبلده وشعبه.

* الرئيس اللبناني: الفقيد كان داعماً لوحدة لبنان وسلامة ارضه

بعث الرئيس اللبناني العماد ميشال عون برقية تعزية الى لرئيس روحاني حيث اعرب فيها عن تعازيه بوفاة رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام آية الله اكبر هاشمي رفسنجاني، اكد فيها: أن لبنان عرف فقيد الجمهورية الاسلامية لسنوات خلت، وقد كان داعما لوحدة ابنائه وسلامة أرضه، متقدما بالتعزية الى أسرة الراحل والشعب الايراني.

* الرئيس بري: الشيخ رفسنجاني كان شديد الاهتمام بلبنان وبناء وصنع سلامه

أبرق رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري الى سماحة قائد الثورة الاسلامية السيد الخامنئي معزيا بوفاة رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام آيه الله اكبر هاشمي رفسنجاني.

وجاء في هذه البرقية: باسمي وباسم مجلس النواب اللبناني، أقدم لسماحتكم أحر التعازي بوفاة سماحة آية الله على اكبر هاشمي رفسنجاني احد اعمدة ثورتكم المباركة والشخصية التي لعبت حتي اللحظة الاخيرة من حياتها ادوارا رئاسية وبرلمانية وحكومية وكان على رأس اهم مؤسسة ايرانية لتشخيص مصلحة النظام.

واضاف إن الراحل الكبير كان شخصية ديموقراطية يتقبل النتائج وبقي حتى لحظات حياته الاخيرة يلعب دورا في محاولة كسر مساعي حصار الجمهورية الاسلامية.

وبعث بري ببرقيات مماثلة الى الرئيس روحاني ورئيس مجلس الشورى الاسلامي لاريجاني وعائلة الفقيد.

من جانبه بعث رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري برقية تعزية الى الرئيس روحاني اعرب فيها عن احر تعازيه بوفاة الشيخ هاشمي رفسنجاني، مضيفاً: تفقد ايران بغيابه رجلا من طليعة موسسي الجمهورية الاسلامية وشخصية بارزة عرفت باعتدالها وانفتاحها وعملها على بناء علاقات صداقة مع العديد من دول العالم والبلدان العريقة.

* الرئيس الروسي يعزي

ارسل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين رسالة تعزية الى الرئيس الايراني حسن روحاني بمناسبة رحيل رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام آية الله هاشمي رفسنجاني، اشاد فيها بدور الشيخ رفسنجاني طيلة السنوات الماضية.

* العراق:

عزى رئيس الجمهورية العراقية فؤاد معصوم، الرئيس روحاني بوفاة رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام آية الله اكبر هاشمي رفسنجاني.

في هذا الاطار وجه نائب رئيس الجمهورية العراقي والامين العام لحزب الدعوة الاسلامية نوري المالكي برقية تعزية الى سماحة قائد الثورة الاسلامية الخامنئي والشعب الايراني الكريم بوفاة رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام اية الله اكبر هاشمي رفسنجاني، اكد فيها: لقد قدم الفقيد الراحل الكثير من الجهود الجبارة والدور الفاعل في تثبيت نظام الجمهورية الاسلامية الى جانب اخوانه المجاهدين في خط الامام الخميني (قدس سره) وتحمل مصاعب جمة على طريق تحقيق مبادئ الثورة ويبقى الشعب الايراني يذكر له دوره وعطاءه، نسأل الله سبحانه وتعالى ان يتغمده بمغفرته ورحمته وان يلهم اسرته الكريمة الصبر والسلوان .

كما وجه رئيس التحالف الوطني العراقي السيد عمار الحكيم رسالة تعزية بوفاة اية الله هاشمي رفسنجاني قال فيها: إذ نستذكر الدور البارز للفقيد في الحياة الثورية والسياسية و الثقافية لإيران والمنطقة والعالم، فإننا نشاطر الشعب الإيراني الكريم والحكومة الإيرانية مشاعر الحزن، نتقدم الى مقام الإمام السيد الخامنئي، والى أسرة الفقيد ومتعلقيه بالتعازي سائلين الباري عز وجل أن يتغمد الفقيد العزيز برحمته الواسعة ويسكنه فسيح جناته.

رئيس اقليم كردستان العراق مسعود بارزاني من جانبه بعث ببرقية الى الرئيس روحاني قدم فيها تعازيه بوفاة الشيخ هاشمي رفسنجاني، واصفاً رحيله بالخسارة الكبيرة سائلا المولى القدير ان يمن على مسؤولي ايران واسرة الفقيد والشعب الايراني الصبر والسلوان.

واعرب عن مواساته لاسرة الفقيد والشعب الايراني سائلا الباري تعالى ان يتغمد الفقيد بواسع رحمته.

كما بعث نائب الامين العام للاتحاد الوطني الكردستاني كوسرت رسول، برقية تعزية الى سماحة قائد الثورة الاسلامية بوفاة آية الله هاشمي رفسنجاني، واصفا الفقيد من الشخصيات المؤثرة في انتصار الثورة الاسلامية.

كما بعث مساعد رئيس الوزراء اقليم كردستان قباد طالباني، برقية تعزية الى الرئيس روحاني بوفاة آية الله هاشمي رفسنجاني. موكداً أن الفقيد لعب دورا مهما لا يمكن نسيانه في ارساء اسس التعاون بين اكراد العراق والجمهورية الاسلامية في ايران.

* الرئيس الجزائري: التاريخ سيشهد للفقيد على مواقفه الشجاعة وإسهاماته الجليلة لوحدة الامة

بعث الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، ، برقية تعزية الى الرئيس روحاني، إثر وفاة الرئيس الايراني الأسبق آية الله أكبر هاشمي رفسنجاني، مشيدا فيها بمناقب الفقيد و'مواقفه الشجاعة وإسهاماته الجليلة في سبيل الحفاظ على تلاحم الأمة الاسلامية.

وأكد الرئيس بوتفليقة: التاريخ سيشهد للفقيد على مواقفه الشجاعة وإسهاماته الجليلة في سبيل الحفاظ على تلاحم الأمة الإسلامية، بما يعزز مناعتها ومكانتها بين الأمم ويحقق الرفاهية والازدهار للمسلمين.

* سلطنة عمان:

بعث السلطان قابوس بن سعيد برقية تعزية ومواساة إلى الرئيس حسن روحاني في وفاة المغفور له بإذن الله تعالى الرئيس الإيراني الأسبق رئيس مصلحة تشخيص النظام آية الله أكبر هاشمي رفسنجاني، أعرب فيها عن خالص تعازيه وصادق مواساته لفخامته وللشعب الإيراني الصديق ولأسرة الفقيد، داعيًا الله سبحانه وتعالى أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته ويلهم ذويه الصبر والسلوان.

* الكويت:

بعث امير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح ببرقية تعزية للرئيس روحاني عبر فيها عن خالص تعازيه وصادق مواساته بوفاة الشيخ هاشمي رفسنجاني.

وبعث ولي عهد الكويت الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح ببرقية تعزية والشيخ جابر مبارك الحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء الكويتي ببرقية تعزية مماثلة.

* الاردن:

بعث ملك الاردن عبد الله الثاني، برقية تعزية للرئيس روحاني، بوفاة الشيخ هاشمي رفسنجاني، سائلا الله العلي القدير أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته، وأن يلهم الرئيس روحاني والشعب الإيراني الشقيق، جميل الصبر وحسن العزاء.

*قطر:

بعث الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر ببرقية تعزية للرئيس روحاني رئيس بوفاة الرئيس الإيراني الأسبق ورئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام في إيران آية الله هاشمي رفسنجاني .

* كوبا:

بعث الرئيس الكوبي رائول كاسترو، برقية تعزية الى الرئيس روحاني، بوفاة الشيخ رفسنجاني، اكد فيها: ان الفقيد، ساعد وخلال فترة نشاطه السياسي في تقريب العلاقات الودية بين كوبا وايران، وبدأ التعاون الثنائي في المجالات العلمية والتجارية بين البلدين خلال فترة رئاسته لايران.

* آذربيجان:

وقع رئيس جمهورية اذربيجان الهام علييف في سجل تعازي رحيل آية الله أكبر هاشمي رفسنجاني، الذي فتحته السفارة الايرانية في باكو، واصفاً الراحل رفسنجاني، بأنه الرجل السياسي والحكيم وبعيد النظر، وبذل مساعي حثيثة مع حيدر علييف رئيس اذربيجان الراحل من أجل ارساء وتنمية علاقات الصداقة والأخوة بين البلدين.

واعتبر علييف وفاة الشيخ اكبر هاشمي رفسنجاني بالخسارة العظيمة، معزيا الحكومة والشعب الايراني بوفاته.

* افغانستان:

أعرب الرئيس الأفغاني السابق حامد كرزاي عن تعازيه برحيل رئيس تشخيص مصلحة النظام هاشمي رفسنجاني واصفاً إياه بأنه كان من دعاة الحرية، وقال:الشيخ رفسنجاني لعب دوراً مهماً في تأسيس نظام الجمهورية الاسلامية في ايران مشيراً الى أن تاريخه الكبير سوف يخلد ولن ينسي أبداً.

الرئيس التنفيذي لحكومة الوحدة الوطنية في افغانستان 'عبد الله عبد الله' بيانا اعرب فيه عن اسفه وحزنه الشديد لوفاة الرئيس الفقيد لمجمع تشخيص مصلحة النظام 'اية الله اكبر هاشمي رفسنجاني'.

واكد عبد الله في بيانه ان رحيل هذه الشخصية المرموقة والمناضلة تشكل خسارة كبرى للحكومة والشعب الايراني العظيم .

*سريلانكا:

بعث الرئيس السريلانكي مايتريبالا سريسينا ببرقية للرئيس روحاني عزاه فيها برحيل الشيخ هاشمي رفسنجاني ، معربا عن أسفه الشديد لرحيل آية الله أكبر هاشمي رفسنجاني. مؤكداً لاشك فيه أن وفاة فخامة السيد أكبر هاشمي رفسنجاني خسارة كبيرة للشعب الايراني خاصة وأنه كان رجلا مبدئيا أقدم على اصلاحات كبيرة ترمي الى تنمية بلاده ورفاه شعبه.

* باكستان:

أصدر رئيس الوزراء الباكستاني محمد نواز شريف بيانا نعى فيه رحيل رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام، واصفا آية الله أكبر هاشمي رفسنجاني بأنه رمز للسلام والمحبة، مشيدا بالجهود التي بذلها من أجل وحدة الامة الاسلامية.

واضاف: آية الله رفسنجاني لم يكن شخصية قيمة ومؤثرة في ايران وحسب وانما كان رمزا للسلام على الصعيد الدولي، وكان شخصية شهيرة.

كما وصف الراحل بأنه شخصية معتدلة وحكيمة وواقعية ودؤوبة لتطوير ايران، وانه كان يسعى لارساء الوحدة في العالم الاسلامي.

* ايرلندا:

وقع الرئيس الايرلندي مايكل دنيل هيغينز سجل التعازي بوفاة رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام آية الله اكبر هاشمي رفسنجاني في مقر السفارة الايرانية في دوبلن. معرباً عن تعازيه والحكومة والشعب الايرلندي للحكومة والشعب الايراني بوفاة اية الله هاشمي رفسنجاني.

* اليمن:

اشاد رئيس حركة انصار الله في اليمن السيد عبد الملك الحوثي بشخصية الفقيد آية الله هاشمي رفسنجاني ووصفه بالقيادي المجاهد في الثورة الإسلامية الايرانية وعرف بدعمه للمقاومة الإسلامية في لبنان ومناصرته للشعب الفلسطيني المظلوم.

* الامارات:

بعث محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي ومحمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة في الامارات برقيتي تعزية مماثلتين الى رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية حسن روحاني.

* البحرين:

بعث ولي العهد البحريني والنائب الاول لرئيس مجلس الوزراء سلمان بن حمد آل خليفة ببرقية تعزية ومواساة الى الرئيس روحاني أعرب فيها عن خالص تعازيه ومواساته" بوفاة آية الله هاشمي رفسنجاني.

* تركبا:

اعرب وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو "ببالغ الأسى تلقينا نبأ وفاة رفسنجاني، نسأل الله الرحمة له، والعزاء للشعب الإيراني ولأسرته".

* جنوب افريقيا:

شدد رئيس جمهورية جنوب أفريقيا 'جيكوب زوما' شدد إن الراحل الشيخ هاشمي رفسنجاني كان من الداعمين لتعزيز العلاقات السياسية والإقتصادية بين إيران ودول أفريقيا وخاصة جنوب أفريقيا. واوضح: إن شعب جنوب أفريقيا يشارك الشعب الإيراني حزنه ويقف الى جانبه في أيام حزنه على فقدانه لرئيسه السابق.

*نيكاراغوا:

رئيس جمهورية نيكاراغوا اعتبر رحيل رفسنجاني بانه غياب لشخص مدافع عن الشعوب المحرومة في العالم ورجل مكافح ضد قوى الطغيان العالمي .

* ساحل العاج:

رئيس جمهورية ساحل العاج الحسن واتارا اعتبر وفاة الشيخ رفسنجاني خسارة لافريقيا التي كان الفقيد يوليها جل اهتمامه باعتبارها قارة مضطهدة .

* اميركا:

قدم المتحدث باسم البيت الأبيض الاميركي جاش أرنست تعازيه لوفاة رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام آية الله هاشمي رفسنجاني واصفا إياه بالشخصية البارزة والمهمة، مقدما تعازي بلده للشعب الايراني.

* سائر البلدان:

كما تلقى مسؤولي الجمهورية الاسلامية في ايران برقيات تعزية كثيرة من علماء الدين وكبار الشخصيات والمسؤولين والمقاومين والحركات والاحزاب في العديد من دول العالم، بوفاة الشيخ هاشمي رفسنجاني.

حيث بعث عدد من علماء الدين في الهند، ونائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ عبد الأمير قبلان، ورئيس التنظيم القومي الناصري اللبناني سمير شركس، وتجمع العلماء المسلمين في لبنان، والأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أحمد جبريل، وحركة "الصابرين" تعزي بفقدان اَية الله هاشمي رفسنجاني، رئيس 'لقاء علماء صور ومنطقتها' في لبنان العلامة الشيخ على ياسين، رئيس مجلس قيادة حركة التوحيد الإسلامي عضو جبهة العمل الإسلامي واتحاد علماء بلاد الشام الشيخ هاشم منقارة، ورئيس المجلس الاعلى بجمهورية نخجوان ذات الحكم الذاتي، واصف طالب اوف، و حزب الدعوة الاسلامية في العراق، ورئيس 'اللقاء الديموقراطي' اللبناني النائب وليد جنبلاط، ونائب الأمين العام لحركة الأمة اللبنانية الشيخ عبد الله جبري، ائتلاف دولة القانون في البرلمان العراقي، ووزير الخارجية ابراهيم الجعفري، وحركة المقاومة الفلسطينية 'حماس'، ورئيس التحالف الوطني العراقي السيد عمار الحكيم والزعيم الديني لطائفة الارمن في ايران 'سبو سركيسيان' ان الشعب الايراني فقد برحيل اية الله اكبر هاشمي رفسنجاني (ره) احد القادة الكبار في درب النضال؛ فيما خسر المسلمون احد اعظم المصلحين المعاصرين في العالم؛ برقيات عزوا فيها قائد الثورة الاسلامية الخامنئي والرئيس روحاني والشعب الايراني وأسرة الفقيد بوفاة رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام آية الله أكبر هاشمي رفسنجاني.