وزيرالامن السابق: أميركا وبريطانيا تخططان لخلق اضطرابات خلال الانتخابات الرئاسية القادمة
*رئيسي: تحرير خرمشهر امس وحلب اليوم وتحرير القدس مستقبلا هذه هي رسالة ملحمة 9دي
طهران-كيهان العربي:-شهدت مختلف مدن البلاد مسيرات حاشدة،اعرابا عن سخط الشعب من الاحداث التي وقعت يوم عاشوراء عام 2009،ودعما لولاية الفقيه والنظام الاسلامي.
ففي طهران اقيمت مراسم الذكرى السابعة لملحمة الثلاثين من كانون الاول عام 2009(9دي)،بحضور اهالي طهران التي شهدت تظاهرة حاشدة.
واكد سادن الروضة الرضوية السيد ابراهيم رئيسي ان البصيرة والصمود ساهما في تحرير خرمشهر امس وحلب اليوم وستقود انشاء الله الى تحرير القدس وهذه هي رسالة ملحمة الثلاثين من كانون الاول عام 2009.
وقال رئيسي خلال كلمته امام مراسم تكريم ملحمة الثلاثين من كانون الاول التي اقيمت يوم الخميس في مصلى الامام الخميني بطهران ان الجماهير في الثلاثين من كانون الاول عام الفين وتسعة نزلت الى الشارع غاضبة على ممارسات الاعداء ومن اثاروا الفتنة.
وافاد بان ملحمة الثلاثين من كانون الاول وادت الفتنة وجسدت تجديد البيعة للولاية وحضور الجماهير في الساحة دفاعا عن الثورة والنظام الاسلامي .
واوضح ان المشاركة الجماهيرية في ملحمة الثلاثين من كانون الاول كانت مدهشة لان ابناء الشعب نزلوا الى الشارع انطلاقا من شعورهم بالمسؤولية .
واكد السيد رئيسي ان مزاعم تزوير الانتخابات الرئاسية (في عام 2009) كانت ذريعة بهدف المساس بالنظام والقيادة والاساءة للمقدسات الاسلامية والى شعائر الامام الحسين عليه السلام.
وشدد رئيسي على ان ضمان بقاء النظام وديمومته في مواجهة الفتن رهن بالبصيرة ومعرفة العدو والصمود والتي ساهمت في تحرير خرمشهر بالامس (في حرب النظام العراقي السابق على ايران في ثمانينيات القرن الماضي) وتحرير حلب اليوم وانشاء الله تحرير القدس غدا وهذه هي رسالة ملحمة الثلاثين من كانون الاول عام 2009 .
من جهته اكد مستشار ممثل الولي الفقيه في حرس الثورة حجة الاسلام حيدر مصلحي ان أميركا وبريطانيا تخططان منذ مدة لخلق اضطرابات خلال الانتخابات الرئاسية القادمة اكثر من اضطرابات عام 2009 منوها الى ضرورة أخذ الدروس من الملحمة الشعبية التي حصلت في 29 ديسمبر 2009.
واشار مصلحي يوم الخميس خلال مراسم احياء ذكرى ملحمة 29 ديسمبر 2009 الى ان احداث 2009 لم تنتهى بعد وان الاستكبار العالمي وعناصره الداخلية لايزالون يسعون الى خلق اضطرابات اخرى.
واضاف، ان أميركا والصهاينة ينفقون ملايين الدولارات لخلق اضطرابات جديدة والاطاحة بنظام الجمهورية الاسلامية، لافتا الى ان السفارة البريطانية استخدمت في احداث 2009 اكثر من 250 شخصا للتخطيط ومواجهة مستقبل النظام على مستوى النخب ومستوى الرعاع.
وتابع، ان اضطرابات 2009 كانت اختبارا كبيرا للكثير من النخب في البلاد، منوها الى ان افتخار الشعب الايراني في ملحمة 29 ديسمبر 2009 هو انه قام بخطوات اكبر من النخب ووقف دفاعا عن الثورة.
ونوه الى ان ايران تعيش حالة مواجهة مع أميركا وباقي الدول التابعة لها منذ 38 عاما، قائلا، ان انتصار حلب احد الخطوات العظيمة التي كان لابناء الشعب الايراني دورا فيها.
واضاف، ان الامن الذي تتمتع فيه الجمهورية الاسلامية لايوجد في اي بلد في العالم حيث كلف الوصول الى الامن الكثير.
ولفت مستشار ممثل الولي الفقيه في حرس الثورة الاسلامية الى ان أميركا تخشى من الوحدة بين ايران والعراق ايضا.