الجيش السوري يدمر تجمعاً لمتزعمي “النصرة” في محيط الرستن بريف حمص
*روسيا: مقابر جماعية وجرائم قتل وتعذيب ارتكبها الارهابيون في حلب السورية
*دبابات وعربات عسكرية تركية تقترب من الحدود المشتركة مع سوريا
دمشق – وكالات : أوقعت وحدات من الجيش والقوات المسلحة عشرات القتلى والمصابين في صفوف تنظيمي داعش وجبهة النصرة المدرجين على لائحة الإرهاب الدولية في ريف تدمر الغربي ومحيط الرستن بريف حمص.
وأفاد مصدر عسكري في تصريح لـ سانا بأن وحدة من الجيش خاضت خلال الساعات القليلة الماضية اشتباكات عنيفة مع مجموعات من إرهابيي تنظيم "داعش” شرقي المحطة الرابعة لضخ النفط شرق مدينة حمص بنحو 100كم.
ولفت المصدر إلى أن الاشتباكات انتهت "بمقتل أكثر من 25 ارهابياً من التنظيم التكفيري وإصابة أعداد كبيرة من إرهابييه وتدمير كمية من الأسلحة والعتاد الحربي كانت بحوزتهم”.
وأسفرت عمليات الجيش أمس عن مقتل وإصابة أعداد كبيرة من إرهابيي تنظيم "داعش” وتدمير عشرات الآليات والعربات المصفحة للتنظيم في قرى هبرة شرقية وهبرة غربية ورسم حميدة وجب حبل وأبو قاطور وعنق الهوى وأبو حواديد وجب حمد وشريفة شرق المحطة الرابعة بريف حمص الشرقي.
وأشار المصدر العسكري إلى أن وحدة من الجيش نفذت ظهر امس ضربة محكمة على تجمع لمتزعمي المجموعات الإرهابية التابعة لتنظيم جبهة النصرة في محيط مدينة الرستن بالريف الشمالي.
وبين المصدر أن الضربة أسفرت عن "مقتل عدد من متزعمي المجموعات الإرهابية بينهم الملقب "أبو حيدر” و”صادق اليوسف” وإصابة اخرين”.
ودمرت وحدة من الجيش أمس راجمة وقاعدة إطلاق صواريخ ورشاش 5ر12 مم للإرهابيين وقضت على العديد منهم بينهم المتزعم الميداني "صالح سليمان” في حي المشجر الجنوبي على الأطراف الشرقية لمدينة تلبيسة بالريف الشمالي.
واكدت مصادر عسكرية سورية ان الجيش السوري اشتبك مع مجموعات من ارهابيي"داعش" شرق "المحطة الرابعة" غرب مدينة تدمر في ريف حمص الشرقي.
وقالت المصادر في تصريحات صحفية الاثنين :"ان الجيش السوري تمكن من قتل واصابة عدد من المسلحين ".
من جهة اخرى اكدت وزارة الدفاع الروسية العثور على مقابر جماعية في أحياء شرق حلب فيها جثث تحمل آثار تعذيب.
وفي وقت سابق تحدثت صحيفة "الوطن" السورية عن العثور على 23 جثة لمدنيين تم انتشالها من مقبرة جماعية بحي الكلاسة الذي استعاد الجيش السيطرة عليه منتصف الشهر الجاري.
وقال الناطق الرسمي باسم وزارة الدفاع الروسية اللواء إيغور كوناشينكوف:"إن تلك المقابر تحتوي على عشرات الجثث، بما في ذلك جثث تحمل آثار تعذيب وحشي".
وأضاف :"أن العديد من الجثث بُترت أعضاؤها أما أغلبية القتلى فأطلقت على رؤوسهم النار من مسافة قريبة".
وأكد الناطق باسم وزارة الدفاع الروسية توثيق كافة الأدلة المتعلقة بأخطر جرائم الحرب المرتكبة من قبل الإرهابيين، متعهدا بتوزيع نتائج التحقيقات على أوسع نطاق ممكن عالمياً.
وأضاف كوناشينكوف:" أن المسلحين قاموا خلال الأيام التي سبقت عمليات إجلائهم من حلب بتفخيخ شوارع وبوابات مبان ودراجات نارية متروكة في الشوارع، وصولا إلى تفخيخ ألعاب أطفال".
كما كشف أنه بعد إجلاء المسلحين من المربع الصغير الذي حوصروا فيه من قبل الجيش السوري تم العثور في تلك المنطقة على 3 دبابات ومدفعين وراجمتين صاروخيتين، بالإضافة إلى عدد هائل من مدافع الهاون والراجمات يدوية الصنع. كما تم العثور على 7 مخازن ضخمة للذخيرة. وذكر كونشينكوف أن محتويات تلك المخازن كانت كافية لتسليح كتائب عدة للمشاة.
بدورها أعلنت مصادر من داخل تركيا أن دبابات وعربات عسكرية توجهت صوب الحدود المشتركة مع سورية.
وأكدت المصادر أن دبابات وعربات نقل عسكرية و 10 قطع مدفعية على الأقل تم نشرها في منطقتي أوغوزلي وكركميش جنوب شرقي تركيا على الحدود السورية.
وكان 16 جندياً تركياً على الأقل قتلوا في مدينة الباب الأربعاء الماضي وهو اليوم الأكثر دموية للجيش التركي منذ العملية التي بدأها في آب عبر الحدود فيما أكد الجيش التركي أنه قتل 12 عنصراً من "داعش".