الطفلة "بانا العابد" والد ارهابي.. واحتضان اردوغان
ما ان فرغ الاعلام الغربي والعربي من التباكي على مسلحي حلب بعد تمام الاتفاق وعدم قدرتهم على التأثير بمجريات الامور، حتى بدأوا يبحثون عن صيد اعلامي ثمين يكيلون من خلاله التهم للجيش السوري والدولة السورية.
لم يطل البحث طويلا صيدهم الاعلامي أتاهم على قدميه.. الطفلة بانا العابد او ايقونة حلب كما يسمونها، الطفلة التي حصدت الاف المتابعين على تويتر كانت تنشر ما اسمته جرائم الجيش السوري على صفحتها الخاصة وتبكي مصيرها ومصير اهلها في حلب الشرقية كما ادعت.
من الواضح جدا ان الاستخبارات الغربية والعربية المتواجدة في حلب الشرقية هي صاحبة الصفحة.. ووضعوا صورة الطفلة كواجهة انسانية لرسائلهم القذرة.. فبالتأكيد سيتأثر الاف الناس بطفلة بريئة.
بانا التي استقبلها اردوغان في قصره مع عائلتها بهدف كسب اعلامي جديد.. لربما لم يدر ان والدها احد المسلحين الدواعش حتى فضحته وسائل اعلام تركية.