كيهان العربي - خاص:- وصف منتدى البحرين لحقوق اﻹنسان الاعتداء على الاعتصام الشعبي في الدراز بالمتهور وانه جاء بإذن من رأس السلطة وبضوء اخضر بريطاني.

وقال: يجب على السلطة ان تدرك ان هناك خطوطا حمراء ومناطق حمراء، ولكن استهداف هذه الشخصية يعد تجاوزا للخطوط الحمر.

وتابع: ومن سوف يتحمل المسؤولية المباشرة عن اي سوء واستهداف يطال سماحة آية الله الشيخ عيسى قاسم هو الملك تحديدا.

واكد ان آية الله الشيخ عيسى قاسم يشكل الضمانة للحفاظ على الوحدة الوطنية في البحرين.

من جانبها حذرت حركة أنصار ثورة 14 فبراير الكيان الخليفي من مغبة التمادي في تصرفاته التي وصفها بـ "الحمقاء"، معتبرا "ان تمادي النظام في غيه" سيكلفه ثمنا غاليا.

وتابع البيان قائلا: إننا اليوم أمام إنتصارات باهرة لجبهة المقاومة، وهزائم متوالية للرياض وحلفائها في سوريا ولبنان والعراق واليمن، ولذلك فإن آل خليفة أمام مفترق طرق، وهم يسعون بكل ما أوتوا من أجل فك الإعتصام عن بيت الشيخ عيسى قاسم تمهيداً لإعتقاله ومحاكمته محاكمة سريعة ومن ثم نفيه خارج البحرين من أجل القضاء على ثورة 14 فبراير.

واعتبرت حركة أنصار ثورة 14 فبراير ان سلطات القمع الطائفي الخليفي أخفقت إخفاقاً كبيراً في القضاء على الثورة، وإن مستقبل الثورة مستقبلها مشرق، واضافت: سنرى هزائم المحور الرجعي الصهيوأمريكي، وإننا على أمل أن نرى سقوط الحكم السعودي في الرياض بعد تورطه في إرتكابه جرائم حرب ومجازر إبادة جماعية في سوريا ولبنان والعراق واليمن والبحرين.