kayhan.ir

رمز الخبر: 48380
تأريخ النشر : 2016November18 - 20:31
مدمرا تجمعات لتنظيم “داعش” في ريف دير الزور..

الجيش السوري وحلفاؤه يتقدمون شمال شرق حلب وسط معارك ضارية



*مجلس الأمن الدولي يقر تمديد التحقيق في الهجمات الكيميائية في سوريا

دمشق – وكالات : أحرز الجيش السوري وحلفاؤه تقدما في محيط دوار بعيدين شمال شرق حلب إثر اشتباكات عنيفة مع الجماعات الارهابية التي انسحبت من نقاط انتشارها.

وأكد مراسل العالم في حلب أن اشتباكات عنيفة تدور عند جبهة الشيخ سعيد في المدينة، استخدمت فيها مختلف أنواع الأسلحة الرشاشة الثقيلة والقذائف المدفعية.

وترافقت هذه الاشتباكات مع غارات لسلاح الجو السوري مستهدفاً مواقع الارهابيين في المنصورة، والبحوث العلمية، والراشدين غرب حلب، وعندان وحيان ومعرة الأرتيق في ريف حلب الشمالي، ومناطق أخرى في المدينة.

من جانب اخر نفذت وحدة من الجيش والقوات المسلحة رمايات مدفعية على تجمع إرهابيين من تنظيم "جبهة النصرة” المرتبط بكيان العدو الاسرائيلي في مزرعة بيت جن بريف دمشق الجنوبي الغربي.

وذكر مراسل سانا أن رمايات دقيقة من سلاح المدفعية نفذتها وحدة من الجيش "أوقعت أفراد مجموعة مؤلفة من 15 إرهابيا بين قتيل ومصاب كانوا يقومون بتجريف الأراضي الزراعية لإقامة تحصينات في أحراج مزرعة بيت جن” في أقصى الريف الجنوبي الغربي لمحافظة ريف دمشق.

وتتحصن في عدد من القرى والمناطق المنتشرة على جانبي الحدود الإدارية لمحافظتي ريف دمشق والقنيطرة مجموعات ارهابية تابعة لتنظيم "جبهة النصرة” تتلقى دعما مباشرا من كيان العدو الإسرائيلي.

وفي ريف دير الزور الشرقي سقط عشرات القتلى والمصابين بين صفوف إرهابيي تنظيم "داعش”خلال عمليات نوعية للجيش والقوات المسلحة على أوكارهم.

من جانبه وافق مجلس الأمن الدولي بإجماع أعضائه الـ15 على التمديد لمدة سنة لمهمة فريق المحققين الدوليين المكلفين تحديد المسؤولين عن هجمات بالأسلحة الكيميائية التي وقعت في سورية.

والتمديد الذي اقر بموجب مشروع قرار اعدته الولايات المتحدة وصدر باجماع اعضاء مجلس الامن، بمن فيهم روسيا يمنح لجنة التحقيق المشتركة بين الامم المتحدة ومنظمة حظر الاسلحة الكيميائية مهلة جديدة تنتهي في تشرين الثاني للقيام بعملها.