هيستيرية الجنون الدموي تقود آل سعود لإرتكاب مجزرة جديدة في الحديدية
* القوات اليمنية تستهدف تجمعات لقوات العدوان السعودي في مواقع الغاوية وقزع والفواز والشرفة والفينية في نجران وتلحق خسائر كبيرة بالغزاة
* انصار الله: العدوان السعودي الأميركي انغمس في مجازر متتالية كل واحدة منها أبشع من الأخرى
* الجيش اليمني واللجان الشعبية والقوة الصاروخية سيضاعفون جهودهم لردع المعتدي بكل ما أمكنهم من وسائل
* علماء اليمن يستهجنون الأساليب القذرة والأكاذيب المأفوكة وشهادات الزور الجريئة بشأن استهداف مكة
كيهان العربي - خاص:- ارتفعت حصيلة ضحايا المجزرة الجديدة لطيران عدولان الحقد الهيستيري الدموي السعودي التكفيري ضد الابرياء في اليمن على مبنى إدارة أمن مديرية الزيدية بمحافظة الحديدة الى 60 ضحية وأكثر من 40 جريحاً.
وقال مصدر محلي أن طيران العدوان شن 3 غارات جوية استهدفت إدارة أمن مديرية الزيدية شمال محافظة الحديدة.
وكان مكتب الصحة في محافظة الحديدة أطلق نداء استغاثة للتبرع بالدم وانقاذ الجرحى الذين تم نقلهم الى ثلاثة مستشفيات.
وكان أطلق مكتب الصحة في محافظة الحديدة نداء استغاثة للتبرع بالدم وانقاذ الجرحى، مشيراً إلى أنه تم نقل 15 جريحا الى المستشفى العسكري و3 آخرين إلى مستشفى 22مايو وجريح واحد في مستشفى الثورة.
تأتي هذه الجريمة في ظل الأكاذيب التي يسوقها إعلام العدوان السعودي حول استهداف الجيش اليمني واللجان الشعبية لمكة المكرمة، للتغطية على جرائمه في حق الشعب اليمني.
ميدانياً، ردت القوات اليمنية المشتركة على الجريمة الجديدة للعدوان التكفيري الارهابي السعودي باستهداف تجمع للقوات الغزو السعودي في موقع الغاوية بصاروخ من نوع الصرخة، وتجمع آخر للجنود السعوديين في معسكر قزع بصلية من صواريخ الكاتيوشا موقعة خسائر كبيرة في العدة والعتاد بين صفوف عدوان الحقد التكفيري لآل سعود .
كما تم إطلاق صلية صواريخ يمنية على تجمع للجيش السعودي شرق موقع الفواز السعودي في نجران، تزامن مع استهداف القوة الصاروخية لمقر عمليات للجيش السعودي خلف موقع الشرفة في نجران بدقة عالية الحقت خسائر ملحوظة بالعدوان الغاشم .
في هذا الاطار نقلت مصادر خبرية عن استمرار الحريق الكبير الذي وقع في موقع الدفينية العسكري السعودي إثر قصف للقوات اليمنية عصر أمس .
سياسياً، قال رئيس المجلس الاعلى في اليمن صالح الصماد: نحمل الولايات المتحدة المسؤولية الكبرى حول شنّ واستمرار العدوان على اليمن .
من جانبه اكد الناطق الرسمي لأنصار الله أمس الاحد أنه لم يتبق لليمن بعد 19 شهرا من التدمير سوى أن يستبسل دفاعا عن نفسه ومصيره ومستقبل أجياله في مواجهة قوى عدوانية دموية استرخصت حياة مائة إنسان يمني مسلم خلال 24 ساعة فقط.
وعبر الناطق باسم "أنصار الله" عن أمله في ان يتمكن الجيش اليمني واللجان الشعبية والقوة الصاروخية أن يضاعفوا من جهودهم لردع المعتدي بكل ما أمكنهم من وسائل مشروعة.
وقال عبد السلام في منشور له على صفحته على "الفيسوك” خلال أربع وعشرين ساعة مضت، انغمس العدوان السعودي الأمريكي في مجازر متتالية كل واحدة منها أبشع من الأخرى.
وأضاف، فبعد سقوط 26 شهيدا يوم السبت جراء غارات العدوان طالت مديرية الصلو-تعز، وصرواح-مأرب، وشدا-صعدة، كانت الرابعة مجزرة أكثر هولا باستهداف إدارة أمن مديرية الزيدية بمحافظة الحديدة، ينزل فيها سجناءُ غادرهم العدوان بعد منتصف ليل السبت- الأحد بغارات قطعتهم أشلاءً، وأوقعت فيهم أكثر من 60 شهيدا، و40 جريحا
على صعيد آخر، اعلن الرئيس اليمني المستقيل والهارب الى السعودية، عبد ربه منصور هادي، رفضه مبادرة المبعوث الدولي للسلام لليمن، اسماعيل ولد الشيخ احمد.
وأكد هادي رفضه مبادرة السلام الأممية والتي تستهدف وضع نهاية للحرب الدائرة في هذا البلد، متذرعاً بأن المبادرة "تكافئ الانقلابيين"، في إشارة منه إلىحركة انصار اللهوانصار الرئيس السابق على عبد الله صالح.
الى ذلك استهجن علماء اليمن الأساليب القذرة والأكاذيب المأفوكة وشهادات الزور الجريئة بشأن استهداف مكة التي تستنجد بها دول العدوان للتغطية على جرائمها الكبرى والتي كان آخرها جريمة الصالة الكبرى.
واستنكر بيان صادر عن رابطة علماء اليمن الهجمة الإعلامية المسعورة وذلك الإفك المبين والزور الكبير الذي تولى إعلام دول العدوان نشره مدعين زوراً وبهتاناً أن شعب الحكمة والإيمان الذي يشهد له التأريخ على أخلاقه الراقية في السلم والحرب حاول استهداف قبلته المشرفة وكعبته الشريفة والمقدسات الإسلامية الكريمة.
وأكد علماء اليمن في بيانهم أن هذه المحاولة البائسة والإفك المبين من دول العدوان لتشويه مقاومة الشعب اليمني للعدوان ستبوء بالفشل.
ودعوا كل الأحرار في العالم من الشعوب الإسلامية والعالمية وكل وسائل الإعلام إلى الوقوف مع الشعب اليمني المظلوم والمعتدى عليه والمحاصر وعدم الإنجرار وراء إعلام العدوان الكاذب الذي أثبتت الأحداث إفكه وزوره، كما دعوهم إلى التحري والتثبت ونقل مظلومية الشعب اليمني وفضح جرائم العدوان السعودي الأمريكي.
وعبر علماء اليمن عن أسفهم لتلك المواقف المتسرعة من بعض الشخصيات المعتبرة التي كان يفترض أن ترفع صوتها أمام جرائم الحرب التي ترتكب بحق الشعب اليمني أمام مرأى ومسمع العالم وأن يبرئوا ذمتهم أمام الله سبحانه وتعالى من الدماء التي تسفك والأعراض التي تنتهك، ويؤكدون أن هذه المواقف المشبوهة والمتسرعة تدلل على زور وبهتان أصحابها وعلى مشاركتهم في سفك دم الشعب اليمني المسلم.
كما أكدوا أن الضجة الإعلامية المفتعلة لن تستطيع التغطية على جرائم العدوان ولا على أخلاق شعبنا اليمني الأصيلة والراقية وأن الفرق كبير بين جرائم طيران العدوان السعودي الأمريكي وأهدافه غير المشروعة، وأخلاق جيشنا ولجاننا الشعبية وأهدافه العسكرية المشروعة والتي كان آخرها استهداف القاعدة الجوية بمطار عبدالعزيز الدولي في جدة.
وثمن علماء اليمن الجهود الجبارة للقوة الصاروخية والإنجازات الهامة لها متمنين لهم المزيد من التفوق والتوفيق في مواصلة تطوير القدرات وتحقيق الإنجازات، كما يحيون ويثمنون إقدام وشجاعة وتضحية الجيش واللجان الشعبية وأبناء القبائل اليمنية في الدفاع عن الأرض والعرض.