فرنسا تتقاذف اللاجئين في شوارعها بعد طردهم من مخيم الغابة
تقاذفت شوارع باريس المهاجرين الذين تم اخلاء مخيم "الغابة" في كاليه منهم، ولايزال معظمهم ينامون في شوارع العاصمة والحكومة الفرنسية لاتحرك ساكنا.
وارتفع عدد المشردين من المهاجرين في شوارع باريس الى مقدار الثلث على الأقل، منذ مطلع الأسبوع بحسب ما ذكره مسؤولون محليون.
واستقر المهاجرون ذوي الأغلبية الأفريقية في الشوارع، واختار معظمهم المكوث بالقرب من قناة مائية شمال شرق باريس، ناصبين الخيام، لتغدو منازل لهم في بلاد تدّعي حبها للإنسانية ودفاعها عن حقوق الإنسان، مرغمون على الإحتماء بغلاف من الورق المقوى يقيهم من البرد القارس.
وفي هذا السياق زعمت نائبة رئيس بلدية باريس والمسؤولة عن قضايا الأمن "كولومب بروسل"، أن وجود المهاجرين هناك ليس جديدا (أي في الشوارع وعند القناة المائية)، مضيفة بأنه ارتفع بشكل كبير هذا الأسبوع.مشيرة الى أن هذا يعني وجود نحو ألفين إلى 2500 مهاجر ينامون في المنطقة ارتفاعا من نحو 1500 قبل أيام قليلة.