رام الله المحتلة – وكالات : اندلعت مواجهات عنيفة، صباح امس السبت، بين قوات العدو الصهيوني وشبان فلسطينيين في مدينة رام الله المحتلة.

وأفاد مراسلنا، أن المواجهات اندلعت في حي سردا برام الله، حيث استولى الشبان على معدات عسكرية من جنود الاحتلال.

من جانب اخر أصابت قوات الاحتلال الإسرائيلي، صباح امس السبت، شابا فلسطينيا بزعم محاولته تنفيذ عملية دهس في مدينة رام الله المحتلة.

وادعت وسائل الإعلام العبرية، نقلا عن مصادر في جش الاحتلال، أن الشاب أحمد أمين حامد (19 عاما) أصيب بجراح خطيرة، فجر امس السبت، إثر إطلاق قوات الاحتلال النار على سيارته، قرب بلدة عين يبرود، شرق مدينة رام الله في الضفة الغربية المحتلة.

وزعمت وسائل إعلام عبرية أن إطلاق النار على الشاب حامد، جاء عقب محاولته تنفيذ عملية دهس لعدد من جنود الاحتلال كانوا يتمركزون على الشارع الرئيسي قرب البلدة.

ووفق الإعلام العبري، فإنه جرى نقل الشاب إلى مستشفى "هداسا" في مدينة القدس المحتلة، ووصفت جراحه بالخطيرة، جراء إصابته بثلاث رصاصات في البطن.

من جانب اخر شارك أهالي كفر قاسم، واللجنة الشعبية وقيادات الحركات الوطنية في أراضي الـ48، ونواب من القائمة المشتركة، امس السبت، في مسيرة حاشدة إحياءً للذكرى السنوية الـ60 للمجزرة البشعة، التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي.

وانطلقت المسيرة من ميدان أبو بكر في مدينة كفر قاسم، سيرا على الأقدام باتجاه النصب التذكاري لوضع أكاليل الزهور ومن ثم زيارة أضرحة الشهداء في مقبرة الشهداء.

ورفعت في المسيرة الشعارات المنددة بسياسات "إسرائيل" وجرائمها، سيما مجزرة كفر قاسم، وردد المشاركون عبارات التمجيد للشهداء، والتأكيد على أن جريمة كفر قاسم لم ولن تُغفر وتُنسى ما دام هناك حياة في هذه المدينة.

ووافق امس الذكرى الـ60 لمجزرة كفر قاسم التي ارتكبتها "إسرائيل" عام 1956، وراح ضحيتها 49 شهيدًا وشهيدة من أبناء كفر قاسم.