خبير اميركي: الرياض تحاول التعمية على مشاكلها الداخلية بالضغط على شيعة السعودية
طهران/كيهان العربي: في اشارة الى الاوضاع المأساوية لشيعة السعودية لفت خبير اميركي، الى ان الرياض بنشرها الافكار المعادية للشيعة تحاول التعمية على مشاكلها الاقتصادية.
مركز التنمية الدولية في مقال بقلم "ادام وينشتين" تناول دراسة الاوضاع المتردية للاقلية الشيعية في السعودية، معتبرا التمييز الذي تطبقه الرياض بسبب متبنيات المسؤولين السعوديين القائمة على شعور آل سعود بالخطر من التنامي العقائدي لابناء المنطقة الشيعية.
وجاء في المقال؛ خلال العام المنصرم نشرت تقارير عدة حول التحديات الاقتصاديةالتي تواجه السعودية.
فقد قطع الدعم المالي للطلبة في الخارج كما وانخفضت الخدمات الحكومية. وان دراسة خصوصيات المحافظات الشرقية للمملكة ذات الاغلبية الشيعية يكشف لناحقيقة سبب رغبة امراء المملكة لتنويع الاقتصاد وتحديث القطاع التجاري، ومدى امكانية اعمال تغيرات في النظام السياسي السعودي والذي تسعى العائلة المالكة الهيمنة عليها دائما؟
فالمنطقة الشرقية وبالرغم من تمتعها بثروة نفطية تعاني تخلفا عمرانيا قياسا لسائر المناطق، وبالطبع يستتبع التخلف وضعا معيشيا مترديا، كما ان اعدام الشيخ نمر النمر لفت العالم الى الاوضاع المزرية للاقلية الشيعية في السعودية. الا ان هذه الحادثة انجرت لسجال بين الحكومتين الايرانية والسعودية والى ازمة دبلوماسية. فهل ان نظاما يتضمن عقيدة معادية للشيعة خلال حواره الديني الرسمي، سينصف فئة يصل عديدها المليون مواطن؟ كما ان اطلاق العنان للوهابية يفتح الباب لاشد الانتقادات ضد رجال الدين وعقيدة التشيع. هذه المواقف الهجومية ضد التشيع لم يصل الى مواجهة مباشرة الى الان الا انه يعكس منهاجا عاما للرياض في حاكميتها.