kayhan.ir

رمز الخبر: 47009
تأريخ النشر : 2016October23 - 21:12
مشيراً الى أهداف القوى السلطوية في استغلال سلاح النفط لاثارة المشاكل في الدول المستقلة..

القائد: وهم أميركا التي لا تقهر خطأ كبير والصمود والمقاومة سيؤولان الى تحقيق النصر الأكيد



* يمكننا من خلال اعتماد سياسات عقلانية وتعزيز التعاون احباط هذه المؤامرات والعداوات

* الاخطاء التي ارتكبتها الولايات المتحدة خلال الاعوام الـ15 الماضية جعلتها مشلولة وعاجزة

* الرئيس الفنزويلي: يجب علينا بذل ما بوسعنا لتنفيذ الاتفاقيات المبرمة بين البلدين الصديقين

* ايا كان الفائز في الانتخابات الرئاسية الاميركية فان الحكومة القادمة ستشكل خطرا كبيرا على العالم

طهران - كيهان العربي:- اشار قائد الثورة الاسلامية سماحة آية الله العظمى السيد على خامنئي، الى فشل المخططات والسياسات الاميركية في منطقة غرب آسيا، مشدداً علي ان من الخطأ الكبير تصور اميركا بانها قوة لا تقهر.

واعتبر القائد الخامنئي خلال استقباله الرئيس الفنزويلي "نيكولاس مادور"، مسألة خفض اسعار النفط بانها وسيلة لممارسة الضغط على الدول المستقلة مؤكدا بالقول: ان الصمود والمقاومة المشفوعة بالحكمة في مواجهة الضغوط سيكون مآلها النصر لامحالة.

ولفت سماحته الى استغلال سلاح النفط لاثارة المشاكل في الدول المستقلة وقال: في السابق حين بادرت بعض الدول الاسلامية الى الاستفادة من سلاح النفط بغية التصدي للكيان الصهيوني اثارت الدول الغربية الكثير من الجدل بذريعة استغلال النفط كوسيلة سياسية، ولكن للاسف فان تلك الدول بعينها اضافة الى بعض اعضاء منظمة اوبك وبعض الدول الاقليمية التي تتضرر من هذه السياسة، وبتنسيق مع اميركا تستغل النفط كسلاح ضد الاخرين في وقتنا الراهن.

واضاف سماحة قائد الثورة الاسلامية قائلا: يمكننا من خلال اعتماد سياسات عقلانية وتعزيز التعاون احباط هذه المؤامرات والعداوات.

ونوه سماحته الى فشل السياسة الاميركية في منطقة غرب آسيا رغم تكلفتها الباهظة على اميركا وبعض دول المنطقة، وتابع: ان البعض يتصور بان اميركا لا تقهر في حين ان مثل هذا التصور خطأ عظيم، والاخطاء التي ارتكبتها الولايات المتحدة خلال الاعوام الـ15 الماضية جعلتها مشلولة وعاجزة.

وراى سماحة القائد الخامنئي تأثير فنزويلا على الحركات المناهضة للاستكبار في منطقة اميركا اللاتينية بانها مؤشر على الطاقات العظيمة لهذا البلد، وضمن تأكيده على الاستفادة القصوى من رئاسة فنزويلا على حركة عدم الانحياز، اضاف: ان الغرب لا يرغب بتفعيل دور حركة عدم الانحياز، ولكن الدول المستقلة تقف في النقطة المقابلة له، وبناء على هذه الظروف فان المستقبل سيكون افضل بلاشك.

واكد سماحة قائد الثورة الاسلامية على الارادة الجادة للجمهورية الاسلامية في ايران لتعزيز تعاونها مع فنزويلا منوها الى الدور المهم الذي يضطلع به مسؤولو ووزراء البلدين على صعيد متابعة وحسن تنفيذ الاتفاقات المبرمة بين الجانبين.

وفي هذا اللقاء الذي حضره النائب الاول لرئيس الجمهورية اسحاق جهانغيري، اعرب الرئيس الفنزويلي "نيكولاس مادور" عن ارتياحه لزيارة ايران مرة اخرى ولقائه بقائد الثورة الاسلامية، وقال: ان الرئيس الراحل هوغو تشافيز كان يدرك جيدا مكانة ايران وكان يصفها دوما بالبلد القوي.

واشاد الرئيس "مادور" بصمود ايران في مواجهة العداء الاميركي، واضاف: ان الشعب الايراني ينعم بالامن والاستقرار في حين للاسف ان الكثير من دول المنطقة والدول المجاورة غارقة في الحروب والفتن وتعاني من الضعف.

واشار الى انهيار اسعار النفط خلال العامين الماضيين وقال: ان الامبريالية الاميركية مارست الكثير من التدخل والعداء ضد فنزويلا ولكن شعبنا صمد امام هذه الحرب الاقتصادية وحاليا فانه يخرج تدريجيا من ازمته الاقتصادية.

ونوه الى الانتخابات الاميركية، واضاف: ايا كان الفائز في هذه الانتخابات فان الحكومة القادمة ستشكل خطرا كبيرا على العالم.

كما وصف الرئسي الفنزويلي محادثاته مع المسؤولين الايرانيين بالناجحة، وقال: يجب علينا بذل ما بوسعنا لتنفيذ الاتفاقيات المبرمة بين الجانبين.