kayhan.ir

رمز الخبر: 46877
تأريخ النشر : 2016October21 - 21:07
سلطات المنامة الداعشية تمنع البحرينيين من زيارة المراقد المقدسة في العراق..

مسيرة حاشدة في الدراز احتجاجاً على منع السلطات الخليفية إقامة صلاة الجمعة للأسبوع الـ 14



* الوفاق: الاعتداء على مقراتنا وأموالنا اعتداء على كل البحرين وأهلها وحقوقهم المصادرة وتؤكد الدجل السياسي للسلطة

* طهران: ننصح المنامة التخلي عن النهج البوليسي والامني واعتماد اجراءات الثقة للتعاطي واعتماد الحوار الشامل والجاد

كيهان العربي - خاص: - قال مصدر خاص في وزارة الخارجية البحرينية أنه حسب القرار الأخير لوزير الخارجية البحريني أنه لن يسمح لأي مواطن السفر الى العراق في هذا العام.

وفي تصريح خاص قال المصدر الذي طلب عدم نشر أسمه أن النظام الخليفي سينفذ هذا القرار من الأسبوع القادم خوفا من أي تحرك أو أي أرتباط مع المواطنين.

وللأسبوع الرابع عشر على التوالي، منع الكيان الخليفي الداعشي إقامة صلاة الجمعة في جامع الإمام الصادق بالدراز غربي المنامة.

ونشرت حسابات بحرينية صوراً من الدراز تظهر الحصار الذي فرضته قوات كيان آل خليفة الدخيل المدعوم بقوات الاحتلال الوهابي السلفي السعودي والاماراتي التكفيري، أمس الجمعة لمنع المصلين من دخول الدراز لأداء صلاة الجمعة، التي تُعد من أعظم الشعائر.

وقد شهد الدراز والعديد من مناطق البحرين تظاهرات احتجاج شعبية سلمية استنكاراً على سياسة السلطة الخليفية في القمع الطائفي ومنعها إقامة صلوات الجمعة للإسبوع الرابع عشر على التوالي .

وشددت قوات النظام الخليفي حصارها الأمني على منطقة الدراز لمنع أكبر صلاة جمعة للشيعة، وهي المنطقة التي يتم حصارها منذ ٤ أشهر.

وشهدت مناطق بحرينية عدة منها النويدرات وسترة جنوب المنامة مواجهات أمنية مع قوات الأمن الخليفية، فيما شهدت منطقة أبو صيبع والدراز وعالي والمعامير تظاهرات رافضة لمحاكمة رمز البحرين الوطني والديني آية الله الشيخ عيسى قاسم.

التظاهرة الأكبر شهدها الشارع المحيط بمنزل الشيخ عيسى قاسم، حيث تظاهر المرابطون أمام منزله منذ يونيو الماضي، اذ يستمر الاعتصام الدائم منذ ٤ اشهر.

من جانبها، قالت جمعية الوفاق الوطني الإسلامية على اثر اقتحام مقارها الرئيسية في العاصمة المنامة بأن الاعتداء على مقارها اعتداء على كل الشعب البحريني.

وأكد نائب الأمين العام للوفاق الشيخ حسين الديهي أن الاعتداءات التي حدثت على جميع مقرات الوفاق أكبر وجود سياسي في البحرين من قبل النظام الخليفي عبر أجهزته السياسية والعسكرية والأمنية التي تدير الواقع البحريني بلغة النار والحديد والدجل السياسي، وهي لا تمثل اعتداءً على من تمثلهم الوفاق فحسب وهم غالبية شعب البحرين، بل إن هذا الاعتداء يمثل اعتداءً على كل البحرين وأهلها وحقوقهم المصادرة لأنه لا ينسجم مع تاريخها ولا حضارتها ولا ثقافتها ولا شيء منها.

وشدد الديهي أن المتتبع المنصف لسلوك هذه السلطة يلحظ وبشكل ممنهج انعدام الرشد والحكمة والعقلانية في كل تصرفاتها، وأن دائرة الرفض والتذمر لم تعد تتسع محلياً فقط بل أصبحت رأياً معتبراً في الخليج الفارسي والإقليم والعالم، وأن سهام الفشل والتهور والتخبط أصبحت ملازمة للسلطة.

ونوه إلى أن للوفاق وجوداً شعبياً بشرياً تاريخياً شرعياً له جدوره الضاربة في عمق هذا البلد وأن عقلية الغلق والهدم والإقصاء والقمع لا تغير من واقع الحال شيئاً بل تزيد هذا الوجود الشعبي العارم صلابة وقوة وأملاً وتطلعاً أكبر.

وفي العاصمة طهران، اعرب المتحدث باسم وزارة الخارجية بهرام قاسمي عن قلق ايران الشديد ازاء حملة مداهمة مقار جمعية الوفاق البحرينية، ناصحا المسؤولين بالمنامة التخلي عن النهج البوليسي والامني وتوفير اجواء الحوار الجاد والشامل عبر تبني اجراءات الثقة.

واعرب المتحدث باسم وزارة الخارجية عن قلق طهران الشديد واستنكارها لمداهمة مقار جمعية الوفاق البحرينية .

واعتبر مواصلة الحكومة البحرينية للنهج الامني والعنف ضد القادة الدينيين والسياسيين والجمعيات القانونية والمعتدلة سياسيا التي تؤمن بالاساليب السياسية والسلمية بانها من اخطاء الحكومة البحرينية الاستراتيجية والتاريخية .

وتابع قاسمي اننا ننصح المسؤولين البحرينيين بالتخلي عن النهج البوليسي والامني واعتماد اجراءات الثقة للتعاطي واعتماد الحوار الشامل والجاد.