kayhan.ir

رمز الخبر: 46757
تأريخ النشر : 2016October19 - 22:31
مؤكدا انها ستفاجئ العالم بكامل الحقائق التي تدّخرها لتحريرهم..

المقاومة الاسلامية : "إسرائيل" ستدفع الثمن مرغمةً في أي صفقة تبادل جديدة للأسرى



*موقع "واللا" العبري: مؤسسات "إسرائيل" الامنية تدرس سيناريوهات مرعبة للمرحلة المقبلة

غزة – وكالات : أكد أبو عبيدة الناطق العسكري باسم كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة "حماس" أن إسرائيل ستدفع الثمن مرغمةً في أي صفقة تبادل جديدة للأسرى وستعم الفرحة ربوع فلسطين في الصفقة المقبلة.

وقال ابو عبيدة "سيتفاجأُ العالم وأسرانا وشعبنا حينما يأتي الوقت المناسب لنكشف كامل الحقائق التي تدّخرها المقاومة من أجل حرية الأسرى".

وفي كلمة متلفزة مقتضبة بمناسبة الذكرى الخامسة لصفقة "وفاء الأحرار" أكّد أبو عبيدة أنّ إسرائيل تتهرب من دفع الاستحقاقات لصفقة جديدة، وتحاول نشر الأكاذيب وتضلل جمهورها بدعاوى ساقطة، مضيفاً أن هذا السلوك لن يغير من واقع الأمر شيئاً ولن ينفعه هذا التهرّب.

أبو عبيدة أكّد أن "عامل الزمن" لن يكون أبداً في صالح الاحتلال الإسرائيلي، مجددا وعد المقاومة للأسرى بأنها ستبقى وفية لهم وستنزع قيدهم".

وفي ختام وجه أبو عبيدة التحية إلى مجاهدي المقاومة والأسرى وكل الحلفاء الذين دعموا المقاومة وساندوها.

من جانب اخر نشر موقع "واللا" العبري، امس الأربعاء، تقريرا مطولاً لمراسله العسكري أمير بوحبوط تحدث فيه عن كيفية متابعة المستويين السياسي والعسكري الإسرائيلي لمرحلة حساسة سياسيا وأمنيا لما بعد رحيل الرئيس محمود عباس والرئيس الأميركي باراك أوباما عن منصبيهما.

وأشار بوحبوط في تقريره إلى ما وصفها بـ "السيناريوهات المرعبة" التي تدرسها مؤسسات "إسرائيل" الأمنية، وسط مخاوف من أن تدعم الولايات المتحدة قرارا أمميا ضد الاستيطان في مجلس الأمن، وأن تتعرض إسرائيل لضغوط بهدف استئناف المفاوضات مع الفلسطينيين على إثر ذلك، ما سيؤثر على الوضع السياسي والأمني بالمنطقة في شهري كانون ثاني وشباط المقبلين.

ونوه إلى "حالة من الإحباط تنتاب الفلسطينيين في المرحلة الحالية بسبب فشل الرئيس عباس في إحداث تغيير مهم على صعيد الوضع السياسي والاقتصادي". مبينا أن استطلاعات الرأي تشير إلى قوة حماس في الضفة على حساب السلطة وهو الأمر الذي دفع الرئيس عباس إلى إلغاء الانتخابات المحلية مؤخرا.

وبحسب التقرير العبري، فإن غزة تبقى منطقة مهمة تتابعها المؤسسة الأمنية الإسرائيلية لما تمثله من تهديد أمني خطير، لسعي حماس إشعال الأوضاع بالضفة ضد السلطة والجيش، كما قال.