kayhan.ir

رمز الخبر: 46730
تأريخ النشر : 2016October18 - 21:07
مؤكداً لم نفقد أي شيء في الصناعة النووية..

صالحي يعلن بناء مستشفى نووي في ايران ليس له مثيل في غرب آسيا



طهران-كيهان العربي:-أكد مساعد رئيس الجمهورية رئيس منظمة الطاقة الذرية علي اكبر صالحي بان ايران لم تفقد أي شيء في الصناعة النووية ولم تتباطأ وتيرتها او تتوقف بعد الوصول الى الاتفاق النووي مع مجموعة "5+1".

وفي تصريح ادلى به امس الثلاثاء خلال ملتقى "نخب الغد" المنعقد بطهران قال صالحي، انه وبعد الاتفاق النووي تقرر ان نصبح عضوا في مشروع دولي يُعرف باسم "ايتر" (المفاعل النووي الحراري التجريبي الدولي) وهو مفاعل للانصهار النووي ويلبي حاجة البشرية لتوليد الطاقة بصورة غير محدودة.

واضاف، لقد كان لنا في البعد التقني انجاز كبير في الاتفاق النووي ولم نفقد اي شيء في الصناعة النووية.

واكد بان الصناعة النووية في البلاد لم تتوقف او تتباطأ وتيرتها وقال، ان لنا قيد الدراسة والتنفيذ مشروع مستشفى نووي ومشاريع لانتاج المواد المشعة.

واعتبر اننا اصبحنا في ظروف مذهلة بعد الاتفاق النووي بحيث ان الفرص اخذت تنهال علينا الواحدة تلو الاخرى كـ "التسونامي" لان الطرف الاخر رأى بان هذا الشعب يمتلك ارادة التقدم.

كما اكد صالحي بان ايران تقوم حاليا بانتاج اكثر من 25 نوعا من الادوية المشعة وتصدر منها كذلك الى الدول الاخرى.

وقال صالحي، اننا نقوم حاليا بانتاج عدد كبير من الادوية المشعة وفقا للامكانيات التي نمتلكها ولا بد من ايجاد امكانيات جديدة في اطار المواصفات القياسية "GMP" لزيادة الصادرات في هذا المجال.

واضاف، يمكننا خلال الاعوام الاربعة او الخمسة القادمة تدشين مشروع بكلفة ما بين 60 الى 70 مليون يورو في سياق تلبية حاجة البلاد في مجال صادرات الادوية المشعة.

وقال رئيس منظمة الطاقة الذرية ان البلاد تعتزم بناء مستشفى نووي، مؤكدا انه سيكون فريدا من نوعه وليس له مثيل في منطقة غرب آسيا.

واشار صالحي ، الى أن تكلفة المستشفى ستصل الى 300 مليون يورو نظرا للتقنيات الحديثة التي سيتم استخدامها فيها.

كما اشار الى أن العمل يجري في البلاد حاليا لبناء محطتين للطاقة وتبلغ تكلفة المحطتين 10 مليارات دولار.

ونوه الى أن ايران أنفقت طوال الـ 25 عاما الماضية 7 مليارات دولار على تطوير الصناعة النووية مما جعلها تصل الى هذه المكانة في هذه الصناعة.

ونبه الى أنه بالاضافة الى منشأة بوشهر فان البلاد شيدت المنشآت النووية في نطنز وفردو واراك واصفهان وكرج ويزد، والعمل متواصل في هذه المنشآت، وكل واحدة من هذه المنشآت تعد مدينة علمية بحد ذاتها.