قرار أممي: المسجد الأقصى موقع لعبادة المسلمين ولا علاقة لليهود بحائط البراق
باريس - وكالات انباء:- صوت المجلس التنفيذي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم "يونسكو" لصالح مشروع قرار عربي يؤكد أن المسجد الأقصى وكامل الحرم الشريف، موقع إسلامي مقدس ومخصص لعبادة المسلمين.
وصوتت 24 دولة لصالح القرار مقابل معارضة 6 دول فقط وامتناع 26 عن التصويت وتغيب ممثلو دولتين.
ويطالب القرار حكومة كيان الاحتلال الاسرائيلي بوقف الانتهاكات بحق المسجد، والعودة إلى الوضع التاريخي الذي كان قائما قبل عام 1967.
وقال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة: القرارات الدولية المستمرة ضد الاحتلال وسياساته ومن ضمنها قرار منظمة "اليونسكو" الأخير بشأن القدس والمسجد الأقصى، تشكل رسالة واضحة من قبل المجتمع الدولي بأنه لا يوافق على السياسة التي تحمي الاحتلال وتساهم في خلق الفوضى وعدم الاستقرار.
وأكد المجلس التنفيذي في القرار المدرج تحت اسم "فلسطين المحتلة"، على بطلان جميع إجراءات الاحتلال التي غيرت الوضع القائم بعد الـ5 حزيران عام 1967، وقد تم اعتماد القرار بدعم 24 دولة منها دول الـمجموعة العربية والإسلامية، ودول العالم الحر الـمناهض للاحتلال، وذلك بأغلبية الأصوات، كما جرت العادة في معظم جلسات الـمجلس التنفيذي لليونسكو والذي يبلغ عدد أعضائه 58 دولة، بينما عارضت القرار 6 دول وامتنعت عن التصويت 26 دولة وغابت عن الجلسة دولتان.
في هذا الاطار عبّر رئيس وزراء الاحتلال الصهيوني "بنيامين نتنياهو" عن غضبه الشديد من تبني الهيئة الادارية التابعة لمنظمة الامم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة "اليونسكو" مشروع قرار فلسطيني اردني ينكر علاقة اليهود بحائط البراق.
ونقلت وسائل إعلام اسرائيلية عن نتنياهو قوله "ان اليونسكو اتخذت مرة اخرى قراراً ينطوي على الهذيان حول عدم وجود صلة بين اليهود وحائط البراق" وفق قوله.
وزعم أن نفي علاقة اليهود بحائط البراق، كنفي صلة الصين بسور الصين والعلاقة بين مصر والاهرامات، وفق ما بالغ فيه نتنياهو بوصفه.