عملية "موجعة" للعدو الصهيوني بالقدس.. قتيلان وعدد من الإصابات
*المقاومة الفلسطينية : عملية القدس صفعة على جبين العدو الصهيوني
القدس المحتلة – وكالات : قتل صباح امس الأحد، شرطيان صهيونيان، وأصيب عدد آخر بينهم حالات حرجة، في عملية إطلاق نار متدحرجة في القدس المحتلة، فيما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن استشهاد المنفذ.
وفي آخر التحديثات حول العملية، قال موقع "والا" العبري، إن شرطيين صهيونيين من وحدة "يسام" الخاصة قتلا متأثرين بجراحهما التي أصيبا بها، في عملية إطلاق النار صباح امس بالقدس المحتلة.
ووفقا لشهود عيان، والإعلام العبري، فقد بدأ المنفذ، الذي كان يقود مركبته، بإطلاق النار باتجاه الجنود والمستوطنين في المنطقة الواقعة ما بين التلة الفرنسية وحتى محطة "شمعون هتسوديك" في القدس المحتلة القريبة من منطقة الشيخ جراح، وفق مصادر إعلامية صهيونية.
وذكرت القناة العبرية العاشرة أن مسلحًا داخل مركبة أطلق النار تجاه صهاينة قرب مقر الشرطة المركزي، وانتقل إلى منطقة أخرى؛ ليشتبك مع عناصر الشرطة؛ فأصاب عددًا منهم، قبل أن يُعلن عن مقتل اثنين منهم.
وأوضحت القناة أن أحد المصابين مصاب بجراح بالغة، فيما أصيب خمسة آخرون بجراح متوسطة بعمليتي إطلاق النار، مشيرة إلى أن المنفذ كان مسلحًا ببندقية آلية من طراز "M-16" وقنبلة يدوية.
بدورها باركت كتلة التغيير والإصلاح في المجلس التشريعي، عملية القدس البطولية، مؤكدةً أنها تأتي كرد طبيعي على جرائم العدو الإسرائيلي.
وقال النائب مشير المصري في تصريح صحفي وصل "فلسطين الآن" نسخة عنه امس الأحد، "طل هذا اليوم المشرق بعملية نوعية للشهيد المجاهد مصباح أبو صبيح 39 عاماً، في الوقت الذي عودنا العدو الصهيوني على تدنيس المسجد الأقصى في كل صباح ، ليؤكد أن الخيار الحقيقي لمواجهة هذا المحتل هو خيار الجهاد والمقاومة".
وشدد المصري على أن اللغة الكفيلة للجم جرائم العدو وتدنيس المسجد الأقصى هي لغة الرصاص، في دلالة على التطور النوعي للأداء المقاوم في انتفاضة القدس وعلى التوسع الجغرافي، منوهاً إلى أنها خيار شعب بأكمله وهي تدخل عامها الثاني وتحبط وتكسر كل رهانات على استئصالها واجتثاثها.
من جهتها باركت حركة المجاهدين الفلسطينية عملية إطلاق النار في حي الشيخ جراح بمدينة القدس المحتلة، مؤكدةً أن الانتفاضة مستمرة مهما كانت المؤامرات والتحديات.
وبيّن عضو مكتب الأمانة العامة للحركة سالم عطاالله في تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"،امس الأحد، أن شعبنا ليس لديه خيار إلا استمرار الانتفاضة وتحقيق أهدافها لأن الشباب الفلسطيني يرفض الاحتلال.
وأشار إلى أن العملية جاءت بمثابة صفعة على جبين الاحتلال بعد كل ظنونه أنه قد أخمدَ لهيب الانتفاضة.