الجيش السوري يوسع عملياته شمال حلب ويفتح جبهات جديدة مع الإرهابيين
*الطيران الحربي السوري يدمر دبابات وآليات وعربات مزودة برشاشات للتنظيمات الإرهابية بريفي حماة وإدلب
دمشق – وكالات : وسع الجيش السوري من نقاط سيطرته شمال حلب بعد معارك عنيفة وحاسمة خاضها مع المجموعات الإرهابية مدعوما بلواء القدس الفلسطيني وبإسناد جوي روسي ليحرز تقدما استراتيجيا هاما جعلته مشرفا على أبرز البلدات التي يتحصن بها الارهابيون منذ أعوام .
وتمكن الجيش بتحرير مشفى الكندي من السيطرة ناريا على البوابة الشمالية للأحياء الشرقية لمدينة حلب التي أصبحت مغلقة أمام المجموعات الإرهابية ، ووضعت أوتستراد حلب_المدينة الصناعية تحت اشراف مباشر من الجيش، وبذلك أصبح المحور الأساسي في الجبهة الشمالية لمدينة حلب إلى جانب مخيم حندرات ومنطقة الشقيف الصناعية في قبضة الجيش السوري .
ويقع مشفى الكندي على تلة مرتفعة ومشرف على مخيم حندرات من جهة الشمال وبالقرب من سجن حلب المركزي من الجهة الشمالية الشرقية وعلى طريق حلب_المسلمية المؤدي إلى ريف حلب الشمالي .
وقد جاء الإنهيار المتسارع للجماعات الإرهابية في المنطقة الممتدة من المدينة الصناعية في الشقيف وصولا إلى مشفى الكندي بعد تحرير الجيش السوري مقطع البكارة ومنطقة المغر والمغارة الكبيرة التي تبلغ مساحتها مئات الأمتار وكانت تعتبر ذات أهمية كبيرة للمسلحين حيث كانت مركز قيادة عمليات لهم مما جعل المنطقة بحكم الساقطة ناريا ومهد إلى دخول المشفى.
وبتوسيع الجيش السوري لسيطرته في الجبهة الشمالية من مدينة حلب ضيق الخناق من جهة على المجموعات الإرهابية في الأحياء الشرقية ومن جهة أخرى وفر لقواته في الشيخ نجار تواصلا سريعا مع الأحياء الغربية في مدينة حلب والأهم اقتراب الجيش من الأحياء المطلة على مطار حلب الدولي مما سيعطي لأي تقدم شرقا أهمية استراتيجية قد تمكن من إعادة تفعيل المطار أمام الطيران المدني.
من جانب اخر نفذ سلاح الجو في الجيش العربي السوري طلعات جوية على تجمعات وتحصينات إرهابيي "جيش الفتح” في عدد من قرى وبلدات ريفي حماه الشمالي وإدلب الجنوبي.
وذكر مصدر عسكري في تصريح لـ سانا أن الطيران الحربى السوري "دمر دبابات وآليات وعربات للتنظيمات الإرهابية وقضى على أعداد من أفرادها في غارات مكثفة على تجمعاتهم وأوكارهم ومحاور تسللهم في أم حارتين وشرق الهبيط وضهرة السودا واللطامنة وصوران ومعردس وتل الزعتر وكفر زيتا” بريف حماة الشمالي.