نصرالله: المقاومة حققت أهدافها بالانتصار عام 2000 على العدو ومنعته من تحقيق أي من أهدافه
طهران - كيهان العربي:- أكد الامين العام لحزب الله لبنان السيد حسن نصر الله أن المقاومة انتصرت عام 2000 على العدو ومنعته من تحقيق أي من أهدافه وحققت أهدافها .
ولفت السيد حسن نصر الله في كلمته خلال مراسم احياء المجلس العاشورائي المركزي الذي يقيمه حزب الله في مجمع سيد الشهداء عليه السلام في الضاحية الجنوبية لبيروت، لفت الى أن النصر يعني تعطيل أهداف العدو الاساسية خلال حربه، وأضاف: عندما تتمكن المقاومة من منع العدو من تحقيق أهدافه تكون قد انتصرت.
وشدد بالقول: هناك مستوى أعلى من النصر هو ليس فقط أن تمنع المقاومة العدو من تحقيق أهدافه بل أن تحقق أهدافها أيضًا، موضحاً بأن المقاومة منذ عام 1982 كانت وظيفتها أن تمنع العدو من تحقيق أهدافه ووضعت لنفسها أهدافاً في استنهاض الناس واستنزاف العدو وصولاً الى تحرير الارض والاسرى بلا قيد أو شرط وبلا منة وبلا مكافآت للعدو، وهذا ما تحقق على مسار 1985 الى 2000 .
وأضاف الأمين العام لحزب الله لبنان: عام 2000 نستطيع أن نقول أن المقاومة منعت العدو من تحقيق أي من أهدافه مثل اجتياح 1982 وحققت اهدافها في استنزاف العدو واستنهاض الامة وتحرير الارض والاسرى واستعادة السيادة من دون قيد أو شرط وهذا ما نسميه نصراً.
واكد نصر الله أن بقاء الاسلام بكل مذاهبه يعود الفضل فيه للامام الحسين (ع)، وقال:"بقي الامام الحسين (ع) الى اليوم يحمي الاسلام ويفضح الجاهليين والمتوحشين وأعداء النبي (ص)".
واكد أن ما تعيشه الأمة اليوم يؤكد أن الدم أنتصر على السيف، وإن الإمام الحسين (ع) ما زال يملك القدرة لاستنهاض الأمة كما حصل في الثورة الاسلامية في ايران والمقاومة الاسلامية.
واشار ان ما نعيشه اليوم يؤكد ان الدم انتصر على السيف، وفي اكثر من مرحلة في هذا العصر نشهد انتصار الدم على السيف، الدم المحاصر والمتآمَر عليه في اكثر من ساحة وميدان.
واكد نصر الله ان "داعش" واخواته الذين «يتقربون الى الله» بالقتل والسبي والذبح هم احفاد «مسلم بن عقبة» مشيرا الى ان كل المذاهب الاسلامية يعود الفضل في بقائها الى دماء وتضحيات الحسين (ع) وإلا كان الاسلام قد ذهب.
ونوه الى أن في كربلاء كان هناك معسكران متواجهان لكل منهما اهداف، وعندما نحدد في حساب الدنيا مَن الغالب وفي حساب الاخرة من الفائز نستطيع ان نتحدث عن نصر وهزيمة.
وفي توصيات في ختام الكلمة اكد السيد نصر الله على الحضور المباشر في المجالس وعدم الاكتفاء بالجلوس امام التلفاز والانترنت فهذا له بركته ودلالاته ومعانيه، وتمنى نظرا للظروف والاجراءات الامنية على اهلنا المشاركين بالمجالس التعاون مع الجهات التي تقوم بالاجراءات الامنية سواء حزب الله او حركة امل او الجيش والاجهزة الامنية. ودعا الى عدم ازعاج الناس بالاصوات العالية خاصة في الليل واكد على الهدوء والاصغاء في المجالس.