صالح مسلم: لا نسعى للانفصال ونحترم رأي الشعب السوري إذا أنتخب الرئيس الأسد
طهران - كيهان العربي:- اكد رئيس حزب الاتحاد الديمقراطي صالح مسلم، ان حزبه لا يسعى للانفصال عن سوريا، فيما وصف ENKS الذين تدربوا في معسكرات أربيل بأنهم جنود تركيا وقد تدربوا على يد مسعود البرزاني للقتال ضد الاكراد السوريين.
وفي حوار مع صحيفة "نوتيزي جيوبوليتكي" الايطالية، اكد مسلم: أن الانسحاب من منبج كان استراتيجيا ولم يأتِ على خلفية الضغوط التركية، الاميركية او غيرها، لافتا الى محاولة الحزب بناء علاقات إيجابية مع دول الجوار.
وحول الانسحاب من مدينة منبج السورية قال: انسحابنا من منبج كان استراتيجيا بالكامل ووفقا لخطط مسبقة لا بسبب الضغوط التركية أو نصائح المسؤولين الأمريكان والبلدان الأخرى؛ بعد تحرير منبج قمنا بتدريب القوات المحلية وانسحبنا من المدينة، حاليا يقوم مجلس منبج العسكري بالدفاع عن المدينة بالتعاون مع وحدات حماية الشعب.
وحول العلاقات مع دول الجوار قال: علاقاتنا بالحزب الوطني الكردستاني استراتيجية؛ في السنوات الماضية زرتُ طهران عدة مرات والتقيت المسؤولين الإيرانيين. حتى الآن لم نحصل على أي مساعدة من إيران، نحن نسعى لتوطيد علاقات حسنة مع جميع دول المنطقة.
وحول المسار السياسي في سوريا وتوجهات الحزب قال: لا نسعى للانفصال عن سوريا، وان النظام السياسي الذي نطالب به سيكون ضمن الحكومة السورية، وقد التقينا المسؤولين السوريين وحتى اننا تعاونا معهم في مناطق، وإذا لزم الامر سنتعاون معهم؛ سنلتقي كل من يجب أن نلتقيه لتحقيق السلام والحد من التوتر.. إذا انتخب الشعب السوري بشار الأسد في انتخابات حرة، فإننا نحترم رأي الشعب.
وحول الخلافات بين الاكراد السوريين ومسعود البرزاني قال: ارفض اطلاق اسم البيشمركة على الاكراد السوريين في ENKS (المجلس الوطني السوري) من الذين تدربوا في معسكرات أربيل. إنهم جنود تركيا ويستلمون رواتبهم منها؛ كما أنهم خضعوا للتدريب من قبل البرزاني ووفقا لخطة تركية ليقاتلوا ضد اتحاد شمال سوريا. حتى الآن لم تتمكن هذه القوات من الدخول الى كردستان السورية. الشمال السوري لا يحتمل وجود قوتين عسكريتين داخله؛ وبصورة خاصة القوات المدعومة بالمال التركي.
وتابع: من الواضح أن المفاوضات التي تقوم بها جماعات مثل جيش الإسلام وغيره من اجل إقامة "الخلافة الإسلامية" في سوريا بنفوذ تركي وسعودي، فاشلة مسبقا ونحن لا نسعى للمشاركة في هذه الاجتماعات.