اميركا وبريطانيا و"اسرائيل" اساس الفتن في المنطقة
طهران/كيهان العربي: تناول البروفيسور البريطاني المعروف "رودني شكسبير" في مقال خص به الصحيفة قضية محاكمة الجنود البريطانيين لجرائم الحرب التي ارتكبوها في حرب العراق، قائلا: قبل الدخول الى صلب الموضوع لابد ان اوضح مسألة، فحادثة 11 سبتمبر كانت مسعى خفيا رسم مخططه الكيان الصهيوني ومنذ البدء كان هدفه مشخصا الا وهو اخضاع الرأي العام لقبول مهاجمة سبع دول ا سلامية وهي؛ العراق وسورية ولبنان والصومال والسودان وايران. فالغرب كان يعلم انه بتضعيف هذه الدول او تدميرها، سيهيئ اجواء مشجعة لتوسع اسرائيل.
التفتوا جيدا لما يحدث في غرب آسيا، فالبنى التحتية للعراق قد تهدمت، فيما تتعرض سورية وليبيا والسودان ولبنان والصومال لضغوط غير مسبوقة.
وان لم تتعرض ايران لهجوم معين ولكن الشعب يعاني من عقوبات مرة. وخلال السنوات الماضية ومع تغيير اسلوب العمل، واوجدوا تنظيم داعش ليتحول الى سلاح بيد الغرب لتمرير سياسته العدائية. السياسة التي تتبنى تقسيم دول غرب آسيا لاضعافها. وتتصدى السعودية واسرائيل واميركا لعمدة هذه السياسات العدائية والمحور والعقل المدبر لكل الشرور. وينبغي ان لا ننسى ان بريطانيا هي الداعمة لمحور الشر والسياسات التبعيضية. ولربما لاجل هذه السياسة البريطانية تهين الدول وتقسمها ويضرب الجندي البريطاني قوانين البلاد الاخرى، عرض الحائط، وتسحق حقوق المواطن العراقي. وهو ما رشح من العديد من حالات انتهاك القوانين ونقض حقوق الانسان من قبل الجنود البريطانيين. والمشكلة الاهم بالنسبة لبريطانيا اليوم هي دعمها للعنف في المنطقة.
فهي تدعم السعودية مركز الوهابية وداعشن وتدفع عنها اي شكوى اممية بخصوص قتل الاطفال والنساء لاسيما في اليمن.