"يديعوت أحرنوت" تهاجم بوتين وتتباكى على حلب وتحيّرها ثقة الأسد
سلطت صحيفة "يديعوت أحرنوت" في عددها الصادر الاثنين، أضواءها على معركة حلب، مشيرةً إلى أن تقديرات "تل أبيب" تتوقع استمرار الأزمة السورية سنةً أخرى.
وقال المراسل العسكري للصحيفة أليكس فيشمان في تقريرٍ له، :" بالنسبة للنظام السوري تعتبر حلب مثل "تل أبيب": المركز الاقتصادي – الثقافي لسوريا، فمن يسيطر على حلب، يسيطر عمليًا على القلب النابض للدولة، والذي يضخ الدم إلى كل شرايينها، ومن دون حلب لا يستطيع بشار الأسد السيطرة بشكل فاعل على سوريا، سواءً كانت كبيرة أو صغيرة".
وادعى إلى أنه "عشية الإعلان عن وقف اطلاق النار، كان الجيش السوري في خضم الهجوم على حلب، لكن الأسد، كما الروس، لم يفكرا بوقف الهجوم، ولذلك لم يكن هناك أي أمل بوقف إطلاق النار منذ البداية".
وكشف فيشمان عن أن "الهجوم الأميركي على موقع عسكري سوري في دير الزور أخيرًا، كان مجرد ذريعة لاستمرار الحرب".
ولفت فيشمان إلى أن الرئيس السوري واثق جدًا بنفسه، إلى حد أنه أعاد، أيضا بدعم روسي، تفعيل معهد العلوم "سيرس" لإنتاج السلاح غير التقليدي، والصواريخ طويلة المدى.
وراح المراسل العسكري الإسرائيلي يتباكى على الوضع في حلب، قائلًا :"منذ توقيع الاتفاق، تبدو حلب بشكل متزايد مثل ستالينغراد المدمرة!!".