جابري انصاري: فلسطين ضمن اولويات سياستنا الخارجية وندعم سوريا على كل الصعد
دمشق-ارنا:- اكد مساعد الخارجية في الشؤون العربية والافريقية حسين جابري انصاري بان القضية الفلسطينية طالما ستكون ضمن اولوية سياسة ايران الخارجية.
وصرح جابري انصاري خلال لقائه زعماء الفصائل الفلسطينية في سوريا بان الكيان الصهيوني هو المستفيد الوحيد من الأزمات الراهنة والخلافات القومية والمذهبية ونمو الارهاب والتطرف في المنطقة.
واكد مساعد الخارجية في الشؤون العربية والافريقية على ضرورة وحدة وتضامن الفصائل الفلسطينية ودعم الجمهورية الاسلامية الدائم لفلسطين.
وتم في هذا اللقاء بحث القضايا الاقليمية والسبل الكفيلة بمكافحة الارهاب ومحاولات بعض الدول العربية لتهميش القضية الفلسطينية فيما انها تعتبر أهم قضايا العالم الاسلامي
من جهة اخرى قال جابري انصاري، اننا نعتقد ان اي تحرك احادي الجانب وبدون تنسيق مع الحكومة السورية ، حتى لو كان تداعيات ايجابية على المدى القريب ، الا انه ستكون له نتائح عكسية على المدى البعيد.
واضاف في مؤتمر صحفي عقده بدمشق ، اي نوع من العمليات في الاراضي السورية دون التنسيق مع الحكومة السورية ،امر مرفوض وستكون له عواقب وخيمة.
واعتبر القصف الاميركي على موقع للجيش السوري في دير الزور لا يمكن أن يكون مصادفة ويدل على أن بعض الأطراف ما زالت مصرة على دعم الإرهاب، لافتاً الى أن أي مشروع سياسي لحل الأزمة يحظى بترحيب الحكومة السورية يحظى بترحيب ومباركة إيران.
وشدد على انه لا يمكن الحديث عن وقف اطلاق النار ، ومن جانب اخر دعم الارهابيين ، ان ماحصل في ديرالزور، يطرح علامة استفهام كبيرة حول اهداف وسياسات اميركا.
واوضح ان المبدأ الأساسي والراسخ لإيران هو دعم سوريا على كل الصعد والمجالات ، وانها تعارض بشدة اللعب على وتر التنظيمات الإرهابية لتحقيق مكاسب سياسية والشعب السوري هو الوحيد الذي يحق له أن يقرر مستقبله بنفسه دون السماح لأي طرف في التدخل بالشؤون الداخلية السورية.
وأكد أن السبيل الوحيد لحل الأزمة في سورية هو الحوار بين السوريين ولا يمكن أن يكون لها حل عسكري.