طهران - كيهان العربي:- اشار رئيس مجلس الشورى الاسلامي الدكتور علي لاريجاني، الى الاوضاع المتأزمة في المنطقة، وأكد انه في خضم الاوضاع المتأزمة الراهنة في المنطقة فإن ايران بلد مستقر وآمن يتمتع بطاقات جيدة للتعاون مع الدول الاخرى.

وقال الدكتور علي لايجاني خلال استقباله السفير الياباني لدى طهران "هيرو ياسو كوباياشي"، ان سياسة الجمهورية الاسلامية في ايران الاقليمية تتمثل في إرساء الاستقرار والامن الدائم في كل الدول.

وتابع رئيس مجلس الشورى الاسلامي بالقول: ان الجمهورية الاسلامية في ايران رحبت ودعمت دوما التفاوض والحوار من اجل تسوية أزمات المنطقة، وهي تؤمن بالحل السياسي بشأن الازمات في سوريا واليمن والبحرين.

وأردف: ان بعض دول المنطقة ومن خلال سوء التعامل ودعم التنظيمات الارهابية بصدد استغلال الارهاب لتحقيق مآربها، وان هذه السياسة وفضلا عن تقوية التنظيمات الارهابية تؤدي الى تهديد الامن في سائر انحاء العالم.

كما اشار الدكتور لاريجاني الى الماضي الجيد والايجابي في العلاقات الايرانية اليابانية، وقال: ان الارضيات مهيئة لتنمية التعاون بين ايران واليابان، وفي البرهة الراهنة فإن مجلس الشورى الاسلامي يرحب بتنمية العلاقات الثنائية وتعزيزها وخاصة في المجالات التجارية والاقتصادية والسياسية والثقافية والعلمية.

وأضاف: بعد الاتفاق النووي، توفرت ارضية مناسبة لتعزيز التعاون بين صانعي السيارات في البلدين، ولابد من الاستفادة منها بما يخدم مصلحة الشعبين.

واعتبر رئيس مجلس الشورى الاسلامي نقل التقنية من اليابان الى ايران بأنه خطوة ايجابية في إطار تنمية التعاون الثنائي.