kayhan.ir

رمز الخبر: 45271
تأريخ النشر : 2016September18 - 19:17
وأرّقت في الوقت ذاته مضاجع الإسرائيليين وتحديدًا قطعان المستوطنين..

قلق وإرباك صهيوني من العمليات الفلسطينية الأخيرة في الضفة المحتلة

أربكت العمليات البطولية الفلسطينية في الضفة الغربية، التي وقعت خلال اليومين الأخيرين، جيش الاحتلال، وأرّقت في الوقت ذاته مضاجع الإسرائيليين، وتحديدًا المستوطنين.

وعلى الرغم من نشر جيش الاحتلال المزيد من قواته جنوبي الضفة الغربية، إلا أن الخوف والقلق ينتاب المستوطنين، ويشل حركتهم.

ولم يحل نشر جيش الاحتلال لقوات من كتيبة المشاة في محافظة الخليل ليلة السبت، دون وقف العمليات الفلسطينية، التي تجيء ردًا على جرائم الإعدام اليومي، على الحواجز العسكرية المنتشرة بكثافة في مختلف أرجاء الضفة المحتلة.

وجاء في بيان لجيش الاحتلال بأن قرارًا صدر بتعزيز المكان المضطرب بقوات من كتيبة "شيمشون"، وفقًا لتقييمات الوضع في أعقاب - ما وصفها بـ - "الهجمات الإرهابية" الأخيرة.

ونقل موقع "تايمز أوف إسرائيل" عن مسؤول عسكري إسرائيلي قوله بأن "الدافع والإلهام لتنفيذ هجمات ضد الإسرائيليين لا يزال قويًا. لذلك يقوم الجيش بتعزيز جهوده العملياتية والاستخباراتية لإضفاء الاستقرار على الوضع على الأرض وردع "أنشطة الإرهاب""، على حد تعبيره.

وادعى المسؤول ذاته بأن "عطلة عيد الأضحى هي دائمًا أكثر عرضة للطفرات في - ما أسماها - "أنشطة العنف" الفلسطينية".

وفاجأت العمليات الخمس التي وقعت يومي الجمعة والسبت – ثلاث عمليات طعن وعملية دهس وإلقاء حجارة – الإسرائيليين، ليعيد إلى أذهانهم مجددًا حالة الرعب التي أحدثتها سلسلة العمليات التي وقعت أواخر عام 2015 وأوائل العام الجاري.

أصيب ضابط كبير في جيش الاحتلال الإسرائيلي صباح امس الأحد، بجراح بعد طعنه من قبل شاب فلسطيني داخل مستوطنة "إفرات"، جنوبي محافظة بيت لحم، جنوب الضفة المحتلة.

وتداولت وسائل إعلام العدو نبأ إصابة الضابط بجراح وصفت ما بين المتوسطة إلى خطيرة، مشيرةً إلى أن الشاب الفلسطيني الذي طعنه تسلل إلى المستوطنة، وأصابه قبل أن يطلق جنود الاحتلال الرصاص باتجاهه.

وأوضحت القناة الثانية في التلفاز الإسرائيلي، أن منفذ العملية تمكن من اقتحام المستوطنة قرابة الساعة 1:40 فجرًا، ومكث فيها حتى تمكن من الانقضاض على ضابط كبير في الجيش وطعنه.

وبحسب الارتباط الفلسطيني فإن منفذ العملية لم يستشهد، وإنما أصيب بجراح، في حين كشفت مصادر محلية هويته، وهو بهاء الدين محمد عودة (20 عامًا) من بلدة واد رحال قضاء بيت لحم.

وطلبت قوات الاحتلال من سكان مستوطنة "إفرات" البقاء في منازلهم، وعدم الخروج، فيما فرضت طوقًا أمنيًا مشددًا في محيطها.