احمد خاتمي:جرائم نظام آل سعود في اليمن استعراض لجرائمه على مدى 3 قرون
طهران-ارنا:-اعتبر خطيب صلاة الجمعة بطهران آية الله احمد خاتمي، جرائم داعش بانها وليدة الفكر الوهابي التكفيري، واصفا ما ارتكبه نظام آل سعود في اليمن خلال العام ونصف العام الاخير استعراضا لجرائمه منذ نشأته على مدي القرون الثلاثة الاخيرة.
وفي خطبة صلاة الجمعة ليوم امس في طهران قال آية الله خاتمي في الاشارة الى اداء النظام السعودي، ان الكلام الاكثر شمولا وتعبيرا في هذا الصدد هو ما صرح به سماحة قائد الثورة الاسلامية.
واضاف، انه حينما يوجه السعوديون في منابرهم اسوأ الاهانات للشعب الايراني العظيم ومحيي الاسلام المحمدي الاصيل، فان افضل مكان للرد على تخرصاتهم هو خطبة صلاة الجمعة بطهران.
واشار الى الفكر الوهابي السائد في السعودية، واضاف، انهم يلقنون اطفالهم من الصغر بان الفرقة الفلانية كافرة وانه يجب قطع رؤوسهم. ان مثل هذا الفكر يولد الكفيريين وجرائم داعش النابعة من مدرسة الوهابية السخيفة.
وقال خطيب صلاة الجمعة بطهران، لحسن الحظ ان اجتماعا عقد اخيرا في الشيشان اعلن فيه علماء من اهل السنة والازهر بان الوهابية ليست من فرق السنة.
واضاف، ان نظام آل سعود نشأ قبل 280 عاما اي نحو 3 قرون وقد مضى في سبيله خلالها بالممارسات الوحشية وارتكاب المجازر واعمال السلب والنهب، وما نراه اليوم في اليمن هو استعراض لثلاثة قرون من جرائم هذا النظام.
واعتبر ان اساس نظام آل سعود مبني على النهب والقتل وقال، ان النظام المعادي للبشرية والقرآن والاسلام اي النظام السعودي متحالف مع الصهاينة منذ امد بعيد وكان قد قدم الدعم لهم من وراء الستار في حروب لبنان وغزة.
وتابع آية الله خاتمي، انه في ضوء هذه النقاط الثلاث التي تشكل وصمة عار في جبين آل سعود، فانهم خونة الحرمين الشريفين وليسوا خدامها ونامل بان يحتفل العالم الاسلامي قريبا بسقوطهم.
وفي الاشارة الى موضوع الهدنة في سوريا قال، اننا نرحب باي خطوة للحيلولة دون اراقة الدماء في سوريا مثلما رحبت الدولة بذلك الا ان اميركا واذنابها التكفيريين قد اتنهكوا الهدنة مرارا (سابقا) وهم يريدون الهدنة لالتقاط الانفاس من جديد.
واكد خطيب الجمعة بطهران، انه على العالم ان يعلم بانه مازالت يد اميركا مطلقة في سوريا فان سوريا لن تري الهدوء والاستقرار.
واعتبر ان اتخاذ القرار النهائي حول الاتفاق من قبل ايران مع مجموعة العمل المالي الدولية FATF هو على عاتق المجلس الاعلى للامن القومي، داعيا الى عدم تسييس القضية.
واضاف، من الصحيح ان المجلس الاعلى للامن القومي هو الذي يتخذ القرار ولكن ينبغي قبل ان تصل القضية الى مرحلتها النهائية دراستها ومناقشتها ونقدها بصورة موضوعية وعلمية لتتبين ابعادها بصورة واضحة وشفافة.
ودعا عضو مجلس خبراء القيادة المجلس الاعلى للامن القومي لان ياخذ بنظر الاعتبار حين اتخاذ القرار نقطتين مهمتين؛ الاولي استقلال البلاد وعدم المساس به، والنقطة الثانية هي انهم يواجهون اعداء سجيتهم نكث العهود، لافتا في هذا الصدد الى الاتفاق النووي حيث وفت ايران بكل التزاماتها فيما لم يف الطرف الاخر بالتزاماته.