الجعفري: العراق يخوض حربا عالمية ضد الارهاب
*العبادي: نفتخر بالشباب الذين تطوعوا في الحشد الشعبي
*حزب طالباني يمنع قوات بارزاني من التمركز غربي كركوك
* "داعش” يهدد اهالي الموصل الذين يحملون منشورات القوة الجوية العراقية بـ20 جلدة
بغداد – وكالات : نقلت مراسلة قناة العالم من لندن، عن وزير خارجية العراق قوله بان بلاده تخوض حربا عالمية ضد الارهاب دفاعا عن نفسه ونيابة عن العالم.
وقال وزير الخارجية العراقي ابراهيم الجعفري، ان العراق يخوض حربا عالمية ضد عصابات داعش الارهابية ويمثل خط المواجهة الاول دفاعا عن نفسه ونيابة عن العالم اجمع.
وحول مستقبل كركوك في شمال العراق، قال الجعفري: نعتقد ان الفيدرالية هي الحل الطبيعي لمستقبل مدينة كركوك ونتمسك بوحدة العراق وتماسك اراضيه.
وفي ما يخص التعاون بين العراق وايران وروسيا قال الجعفري: نتشارك مع ايران وروسيا التعاون ونتبادل المعلومات وليس هناك تحالف عسكري وهذا التعاون يقوي الشأن الأمني.
وقال الجعفري لوكالة "نوفوستي" الروسية: "لا نستطيع مناقشة استراتيجية دول أخرى، ولكن روسيا ترى خطرا يشكله "داعش" وتفهم أنه لا يمكن لأحد التنصل من هذه القضية، ولذلك يجب على جميع الدول توحيد جهودها في محاربة الإرهاب".
كما أعلن الجعفري أن الشعب العراقي تمكن من توحيد صفوفه في وجه خطر الإرهاب، مضيفا أن بلاده تحتاج اليوم، أكثر من أي وقت مضى، إلى دعم دول أخرى.
واستطرد الوزير قائلا: "لا نحتاج إلى العسكريين، لأن الشعب العراقي يشعر بحساسية خاصة إزاء ذلك، ولكننا منفتحون للمساعدة. لدينا النفط والموارد الأخرى والحضارة، ونقبل المساعدة ونقدر كل من يدعمنا. نواجه حاليا أوضاعا استثنائية ونحتاج إلى المساعدة، في وقت يحظى فيه "داعش" بدعم من مواطني نحو مائة دولة أجنبية، يصلون إلى العراق للقتال إلى جانب التنظيم".
من جهته قال رئيس الوزراء حيدر العبادي، امس الاربعاء ، نفتخر بالشباب الذين تطوعوا في صفوف الحشد الشعبي.
وذكر بيان لمكتبه الاعلامي تلقت "عين العراق نيوز" نسخة منه ان" العبادي التقى مجموعة من ذوي الشهداء واشاد خلال اللقاء بتضحيات الشهداء الذين قدموا انفسهم فداء للوطن".
واضاف" نفتخر بمواقف البطولة والتضحية التي قدمها من صمد في ساحات القتال ولم يستسلم ، كما نفتخربالشباب الذين تطوعوا في صفوف الحشد الشعبي وجميع القادة والضباط الذين تقدم جنودهم في ساحات القتال" .
من جهة اخرى ذكرت مصادر أمنية اامس الأربعاء، أن الحزب الديمقراطي الكوردستاني أرسل قوة مسلحة إلى كركوك الليلة الماضية لكن قوة تابعة للاتحاد الوطني الكوردستاني منعتهم من التمركز وعادت القوة إلى أربيل.
ونقل المصدر في كركوك، عن تلك المصادر التي رفضت الكشف عن اسمها، امس أن القوة المتوجهة إلى كركوك من أربيل عرفت نفسها بشرطة حماية النفط والغاز بإقليم كوردستان وكانت وجهتها الحقول النفطية الواقعة غربي كركوك، لكن قوة خاصة للاتحاد الوطني اعترضتهم قرب بئر نفط هافانا ومنعتهم من التمركز.
وأشارت المصادر إلى أن "القوتين وقفتا مواجهة بعضهما البعض قرابة ساعتين، وعادت بعدها القوة المستقدمة من أربيل إلى مكان انطلاقها”.
وجاء تحريك هذه القوة جاءت بعد أن وجهت عقيلة زعيم الاتحاد الوطني الكوردستاني جلال طالباني، هيرو إبراهيم أحمد، رسالة إلى رئيس الوزراء العراقي في 19 من آب الماضي، تطالب فيها إيقاف ضخ النفط من كركوك.
وأعقب ذلك الموقف إعلان وصول رئيس حكومة إقليم كوردستان ورئيس الوزراء العراقي إلى اتفاق على استئناف ضخ النفط من حقول كركوك إلى ميناء جيهان التركي، لكن الحكومة العراقية نفت فيما بعد عقد أي اتفاق جديد مع الإقليم بشأن النفط.
من جانب اخر أفاد مصدر محلي في محافظة نينوى بأن تنظيم داعش هدد اهالي الموصل الذين يحملون منشورات القوة الجوية العراقية.
واكد المصدر ان تنظيم داعش هدد مواطني الموصل بعشرين جلدة لمن يحتفط او يحمل اي منشور القته طائرات القوة الجوية والتي تحمل في مضامينها تحذيرات من التنظيم والابتعاد عن مقاره وضرورة التعاون مع القوى الامنية مشيرا الى ان تهديد داعش جاء بسبب تنامي التفاعل معها من قبل شرائح واسعة من اهالي الموصل لافتا الى ان التنظيم استنفر عناصره لجمع المنشورات من الاحياء والازقة والقرى.