kayhan.ir

رمز الخبر: 44893
تأريخ النشر : 2016September10 - 20:57

شريعتمداري: ترجمة مخرجات FATF الترحيب بداعش


طهران/كيهان العربي: صرح مسؤول مؤسسة كيهان الاستاذ حسين شريعتمداري، خلال زيارته لمدينة مشهد قائلا؛ ان ترجمة مخرجات FATF تعني الترحيب بداعش ، لانكم ستفرغون قوتكم وحين يفرغ البلد من قوته سيتحول الى لقمة سهلة للاعداء. وفي اشارة الى انه لابد من ان يكون لنا شرح للظروف المستجدة لكي تتحد معالم مسيرتنا فقد قال الاستاذ شريعتمداري: لاجل ان لا نضل الطريق ينبغي ان نعزز ثلاث خصال في انفسنا؛ ان نعرف خارطة الطريق التي تختص بنا، وان نعرف مخطط العدو، وبالتالي ان نجعل مقاربة بين المواقف وهاذين المسارين.

وبخصوص مجموعة عمل FATF، شدد شريعتمداري على ان ميدان عمل المجموعة غسيل الاموال وبدورنا نرحب بمحاربة غسيل الاموال، الا ان الامر الذي يهمنا هو تعريفهم للارهاب؛ اذ يعتبرون حزب الله وفيلق قدس وانصار الله من الارهابيين. فيما يقول مسؤولونا ان تنفيذ هذا الاصل ينطبق والدستور، وهنا ينثار تساؤل انه اذا كان من المقرر التزامنا بهذا الاصل هو التزام بالدستور فلماذا قبلنا بـ" ACTION PLAN " اي لائحة تطبيقات FATF؟ وان نهاية يونيو 2018 ماذا يعني؟ فهل من المقرر ان نطابق بين تعريفنا للارهاب مع تعريف العدو الى ذلك التاريخ ؟!

واضاف شريعتمداري: ان مخرجات FATF يعني الترحيب بداعشن كي تفرغوا من قوتكم وحين يفرغ البلد من قوته سيتحول الى لقمة سهلة للعدو. فيما اشار شريعتمداري الى دوافع ايجاد المجاميع الارهابية في المنطقة لاسيما تنظيم داعش قائلا: ان السيدة هيلاري كلنتون قد ذكرت في كتابها صراحة انها سافرت الى 112 دولة حتى اذا اعلن هذا التنظيم عن وجوده يتم الاعتراف به فورا، وقد اعلن نتنياهو رسميا دعمه لهذا التنظيم واستقبل جرحاهم في مستشفيات تل ابيب وحيفا، والتقط معهم صورا تذكارية.

وقال شريعتمداري: اذا قبلنا حسب FATF ان قوى المقاومة والحرس الثوري ووزارة الدفاع ضمن قائمة الارهاب، فهذا يعني قطع ايدينا الضاربة في المنطقة، واننا بذلك ندعو داعش وسائر التكفيريين لداخل ايران!

واستطرد الاستاذ شريعتمداري حديثه قائلا: من يقول ان التخويف من ايران أمر سيئ؟ فالتخويف من ايران سيئ بالنسبة لقطاعات الشعب لسائر الدول، اذ ينبغي ان يتم شرح الامر لهم. الا ان القوى الاستكبارية لابد ان تخاف من ايران، فاميركا تهاب من مواجهة ايران ولذا هي بصدد اثارة الحروب بالنيابة.

واشار شريعتمداري الى اننا نعيش ظروفا خطيرة للغاية قائلا: ان العدو يصر على ابراز الوضع بانه على قدر من الخطورة، فالذين لم يعيشوا الازمة يعتبرون الاوضاع الحالية بالمتأزمة! بينما الازمة الحقيقية كانت حينما حصلت ثورة بايد خالية، ولما ننفض غبار اتعاب الثورة ندخل حربا.

ونوه شريعتمداري الى ان الاعلام العالمي واذنابهم في الداخل بصدد اسكات الاصوات المعارضة، قائلا: انهم يحاولون اجهاض اي صوت معارض ليشعر من يعارضهم انهم اقلية، ونتيجة الشعور بالاقلية في المجتمع دخول الاعداء الى الساحة كما ان الجيل الجديد سيشعر، حين يرى النصب المرفوعة امامه، ان رؤيتنا كذلك محشورة في زاوية ضيقة.

وحول تهيئة الاجواء لنتائج خطة العمل المشترك، يقول شريعتمداري: في قضية خطة العمل تحرك المفتاح للجهة المعاكسة فلم يفتح بابا بل شدد في اغلاقه واغلق الابواب المفتوحة، فحين لانتائج من عمل فقل اخطأت لتتوقف عن الحركة الا انهم يستمرون ويقولون ان خطة العمل جلبت لنا العزة! اي عزة حين اضيفت عقوبات جديدة. فالكونغرس قد ادرج قبل يومين على برنامج عمله قرارين ضد ايران.