الرياض ستدفع الثمن غاليا
لابد للمجرم وان طال به الزمن ان ينال العقاب على جريمته المنكرة ولابد ايضا ان يدفع الثمن غاليا مهما حاول التملص او الافلات.
ولما كانت السعودية قد اوغلت وتلطخت أيديها بدماء الشعوب من خلال دعمها للارهاب من جانب والقيام بنفسها في قتل هؤلاء من جانب آخر.
وقد جاءت الصفعة القوية اليوم لنظام آل سعود من الحليف الاستراتيجي وهي اميركا والتي وضعت اصبعها على الجرح وفتحت الافاق نحو الشعوب الاخرى للمطالبة بحقوقها، اذ وبعد اقرار الكونغرس الاميركي بطلب تعويضات من النظام السعودي لاسهامه المباشر في احداث الحادي عشر من سبتمبر قد اكد ان بني سعود هم المؤسس للارهاب في العالم، ولذلك يعطي الحق لكل شعوب الدنيا التي طالها الارهاب السعودي ان تطالب بحق الدماء التي اريقت والارواح التي ازهقت على يد هذا الارهاب، وذلك بالتجائها الى المحاكم الجنائية الدولية مدعومة بالادلة التي لا يرقى اليها الشك من اجل ادانتها اولا ودفعها لدفع التعويضات لكل من طاله الارهاب.
ولا ننسى اليوم ونحن نمر بذكرى المجزرة المتعمدة التي طالت العشرات من الحجاج الايرانيين في منى والتي ثبت وبالدليل ان حكام بني سعود كانوا قد اعدوا للامر عدته مما يدعو حكومة الجمهورية الاسلامية ان تطالب هذا النظام المتهرئ بان يدفع التعويضات لعوائل هؤلاء الشهداء وهو حق طبيعي لها، وبنفس المنوال فانه لابد من اثارة الرأي العام في المنطقة والعالم ليس فقط عن هذه الجريمة بل الجرائم التي يمارسها الارهابيون المدعومون سعوديا في كل من سوريا والعراق ولبنان وليبيا، والقتل المباشر الذي تمارسه الرياض من خلال عدوانها الغاشم اليمن والذي راح ضحيته الالاف من ابناء هذا البلد من الاطفال والنساء والشيوخ.
اذن وفي نهاية المطاف فانه جاء اليوم الذي لابد فيه لحكام بني سعود ان يقفوا في قفص الاتهام وان ينصفوا كل العوائل الذين قتلوا على ايديهم بصورة مباشرة او غير مباشرة من خلال تقديم الشكاوى الى المحاكم الدولية الجنائية وهو الطريق الوحيد الذي يمكن ان يدفع حكام بني سعود لان يكفوا ايديهم عن تقديم الدعم للارهاب من جانب ومن جانب آخر ليقطع دابر العدوان الغادر وليكون عبرة لكل دولة في العالم ان لا تتمادى في تقديم الدعم للارهاب والارهابيين.