kayhan.ir

رمز الخبر: 44814
تأريخ النشر : 2016September09 - 19:07
مؤكدة ان المجرم الحقيقي هي المجموعات الإرهابية وبتعليمات من مشغليها..

سوريا: لم تقم أي جهة رسمية باستخدام الغازات السامة بحي السكري في حلب

دمشق – وكالات : أكدت وزارة الخارجية والمغتربين أن حكومة الجمهورية العربية السورية تنفي بشكل قاطع جملة وتفصيلا قيام أي جهة رسمية سورية باستخدام الغازات السامة في حي السكري في مدينة حلب وتؤكد أن المجرم الحقيقي في كل الحالات التي تم فيها استخدام هذه الغازات في سوريا هو المجموعات الإرهابية المسلحة وبتعليمات من مشغليها بهدف تشويه الانجازات التي يحققها الجيش العربي السوري ضد العصابات الإرهابية.

وقالت الوزارة في بيان تلقت سانا نسخة منه امس : اعتادت المجموعات الإرهابية المسلحة ومشغلوها من دول غربية وخليجية واجهزة استخباراتية وأجهزة إعلام منذ نحو أربعة أعوام خلت على ترويج الدعايات المضادة للجمهورية العربية السورية من خلال فبركة اتهامات لا أصل لها حول استخدام مواد كيميائية سامة مثل غاز الكلور وغيره في مناطق عديدة في الجمهورية العربية السورية.

وقالت الوزارة: إن حكومة الجمهورية العربية السورية تنفي بشكل قاطع وجملة وتفصيلا قيام اي جهة رسمية سورية باستخدام هذه الغازات السامة وتؤكد أن المجرم الحقيقي في كل الحالات التي تم فيها تسجيل استخدام هذه الغازات في سورية هو المجموعات الإرهابية المسلحة وبتعليمات من مشغليها بهدف تشويه الانجازات التي يحققها الجيش العربي السوري ضد العصابات الإرهابية وقيامه بحماية شعبنا الشجاع والصامد في مدينة حلب وباقي أنحاء سورية.

ولفتت الوزارة إلى أن حكومة الجمهورية العربية السورية قامت بالاتصال الفوري مع مديرية صحة حلب التي أكدت عدم ورود أي حالة اسعافية إلى المشافي بسبب إصابات ناتجة عن مواد كيميائية سامة وقد أجرى خبراء واختصاصيون دراسة للمعطيات التي توفرت لديهم حيث تم نفي وجود أي استخدام لمادة الكلور في حادثة السكري.

وأشار البيان إلى أن سوريا تؤكد قناعتها بأن استخدام الأسلحة الكيميائية من قبل أي شخص في أي مكان وتحت اي ظرف من الظروف أمر غير مقبول.

وختمت الوزارة بيانها بالقول: إن الجمهورية العربية السورية إذ تدين قيام المجموعات الإرهابية ومشغليها والاستخبارات الغربية التي تدعمها باستخدام الغازات السامة ضد أبناء شعبنا السوري والتي ذهب ضحيتها مدنيون أبرياء فإنها تؤكد استمرار استعدادها للتعاون مع منظمة حظر الأسلحة الكيميائية ووفدها الموجود الآن في سورية للتحقيق في هذه الجرائم وغيرها كما تطالب الأطراف المعادية بالكف عن هذه الممارسات الدنيئة فورا واتخاذ كل الإجراءات لتعرية من يقف خلفها لأن الضحية الأساسية هم أبناء سورية من المدنيين ومن أولئك الصامدين من أبناء شعبنا العربي السوري الذي يقف في وجه الإرهاب الذي اطلقت له السعودية وقطر وتركيا والاستخبارات الغربية العنان للنيل من صمود سورية وشعبها وجيشها البطل.

من جهته أعلن المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة الى سوريا ستافان دي ميستورا أن نتائج الاتفاق الروسي الأمريكي المرتقب حول الوضع في سوريا ستؤثر بشكل ايجابي على استئناف العملية السياسية.

وأوضح دي ميستورا خلال مؤتمر صحفي في جنيف امس أن الأمم المتحدة ستدعم النتائج الإيجابية لهذا الاجتماع والتي يمكن أن تحدث فارقا كبيرا في موضوع اتفاق وقف الأعمال القتالية والمساعدات الإنسانية مشيرا في الوقت ذاته إلى أن الاتفاق بين الجانبين "سيؤثر أيضا بشكل إيجابي على مسيرة استئناف العملية السياسية”.

من جانبها وسعت وحدات من الجيش والقوات المسلحة من نقاط سيطرتها في مزارع الريحان وعلى طريق المعامل في الغوطة الشرقية بريف دمشق.

وأفاد مصدر عسكري في تصريح لـ سانا بأن وحدات من الجيش "وسعت من نقاط سيطرتها في الغوطة الشرقية بعد أن قضت على العديد من البؤر الإرهابية في مزارع الريحان وعلى طريق المعامل بريف دمشق”.

ولفت المصدر إلى أن وحدات من الجيش "اشتبكت مع مجموعات إرهابية حاولت الاعتداء على عدد من النقاط العسكرية في الغوطة الشرقية وكبدتها خسائر بالأفراد والعتاد”.

وأكد مصدر عسكري في وقت سابق امن امس مقتل وإصابة عدد من إرهابيي "جبهة النصرة” خلال عملية للجيش والقوات المسلحة على أحد أوكارهم في منطقة خان الشيح بريف دمشق الغربي.

وذكر المصدر في تصريح لـ سانا أن وحدة من الجيش وجهت ضربات مكثفة على وكر لتنظيم "جبهة النصرة” في خان الشيح غرب دمشق بنحو 25 كم "أدت إلى القضاء على عدد من الارهابيين وتدمير الياتهم المزودة برشاشات ثقيلة”.

وتنتشر في منطقة خان الشيح التي كانت تحتضن مخيما للاجئين الفلسطينيين مجموعات إرهابية تابعة لتنظيم "جبهة النصرة” حولت المخيم والمناطق المحيطة به إلى أوكار للاجرام والاعتداء على المناطق والقرى المجاورة.