يا أمريكا..يكفي زيفاً وخداعاً للشعوب بإسم الديمقراطية المزعومة
عبدالله صالح الحاج
مايثير التساؤلات والاستغراب هي مواقف الدول الرعاية والمتبنية للنهج الديمقراطي في العالم اجمع في الشرق والغرب وخصوصآ الدول الغربية الاجنبية في اوروبا والامريكيتين والتي تتغنى بالديمقراطية المزعومة وتجعل منها شعارآ وقناعآ وهميآ لابد ما يسقط ويقع ومنها الولايات المتحدة الامريكية والتي تنادي بالديمقراطية والحرية لمنح شعوب دول العالم كامل الحرية في حق اختيار الحكام والروؤساء ومن يمثلونه في الدوله.
وتحت مسمى هذا الشعار المزعوم اعني الديمقراطية والحرية عملت امريكا على تأجيج شعوب الدول وخلقت ثورات الربيع العربية على انظمة الحكم في كثير من الدول العربية وخصوصآ تلك الدول العربية التي رؤساؤها لايركعون لامريكا ولايتبعون سياستها ويرفضون تواجد قواتها في المنطقة.
وما كان دعم امريكا وحلفاؤها السعودية ومعظم دول الخليج الفارسي لثورات الربيع العربي العبرية الا لخلق الفوضى واعمال التخريب واشعال الحروب داخل الدول التي تريد امريكا تركيعها واذلال شعوبها ولاعطاء الولايات المتحدة الامريكية الفرصة للتدخل وارسال قواتها العسكرية لتلك الدول.
وهنا نقول يا امريكا يكفي خداعآ للعالم بالديمقراطية لماذا لم تحدثي التغيير في المملكة العربية السعودية ودول الخليج الفارسي والتي انظمة الحكم فيها ملكية واستبدادية ومصادرة فيها حقوق الشعوب بالحرية بحق اختيار حكامه بالطرق الديمقراطية, هنا يتضح زيف الشعارات والتغني بالديمقراطية من امريكا ودول الغرب كافة, لان المملكة العربية السعودية ومعظم دول الخليج راكعة تحت اقدام امريكا وعميلة لها تنفذ اجندات سياسة البيت الابيض واللوبي الصهيوني لما يحقق مصلحة امريكا واسرائيل بالتوسع في العالم العربي والاسلامي ويتيح المجال لتواجد القوات الاجنبية من دول الغرب والشرق في الوطن العربي الاسلامي.
من اجل ذلك امريكا لاتسعى لاحداث التغيير بالديمقراطية بالنسبة لانظمة الحكم بالسعودية ودول الخليج واعطاء شعوب تلك الدول الحرية والديمقراطية.
و مما يؤكد على تناقض سياسة الولايات المتحدة الامريكية ودول الغرب والشرق الديمقراطية هو موقفها تجاه اليمن, فاليمن دولة ديمقراطية رائدة بالقول والفعل تم نقل السلطة فيها بالتداول السلمي وبالديمقراطية وعبر صناديق الانتخابات وها هو اليوم الشعب يرسخ الديمقراطية ويعطي كامل الثقة بتزكية المجلس السياسي اليمني الاعلى ويفوضه تفوضياً كاملاً في ادارة كافة شؤون اليمن على الصعيدين الداخلي والخارجي .. ولذلك نقول يا امريكا وياكل دول الغرب والشرق الديمقراطية اذا كانت الديمقراطية بحق وحقيقة فلماذا الى حد الان لم تبادروا بالاعتراف بالمجلس السياسي اليمني الاعلى بعد ان حاز كامل الثقة بالتزكية الشعبية العظيمة من الشعب اليمني بالحشد الشعبي الجماهيري العظيم بميدان السبعين بصنعاء عاصمة يمن الوحدة والنصر العظيم على آل سعود حكام مملكة الشر والعدوان وكل من تحالف معهم من الدول ومرتزقتهم الخونة العملاء بالمشاركة بالحرب والعدوان على اليمن ارضآ وانسانا .