القوات اليمنية المشتركة تسيطر على الأحياء الغربية بمحافظة مأرب وتحاصر منزل محافظ تعز
* الجيش واللجان يسيطرون على مواقع سهوة والسفينة ويمشطون قشبة وضواحيها ويحاصرون الربوعة للعدو
* قبائل بني حشيش بمحافظة صنعاء توفد قافلة غذائية دعماً للجيش واللجان الشعبية في الجبهات حملت اسم "بركان 2"
كيهان العربي - خاص:- أحكمت القوات اليمنية المشتركة سيطرتها على الأحياء الغربية في محافظة مأرب شرقي صنعاء من بعد سلسلة عمليات عسكرية وأستهداف مواضع الميليشيات الأرهابية في المحافظة.
هذا ما كشف عنه القيادي اليمني علي الحوثي لصحيفتنا، مضيفاً أن من بعد الأنكسارات الواسعة لمرتزقة آل سعود في داخل وخارج الحدود، فقد فتح العدوان السعودي -الصهيواميركي جبهة جديدة في محافظة مأرب وحاولت التقدم على الأحياء الغربية، مؤكدا أن من بعد أندلاع المعركة قتل أكثر من 50 مرتزقا تابعاً لقوات التحالف السعودي حيث تمكنت القوات اليمنية المشتركة من السيطرة على الأحياء الغربية في المحافظة.
وكشف القيادي اليمني أن العدوان السعودي الغاشم، أرسل 100 دبابة وناقلات جنود الى مأرب من جانب محافظة حضرموت تزامنا مع توسع المعارك في المحافظة مشيرا الى أن المعارك تدور حاليا على الاطراف الغربية والجنوبية.
وفي حين كانت مجاميع السعودية تُخطط لمعاودة تنفيذ هجوم في إحدى جبهات الجوف، قصفت مدفعية الجيش واللجان مواقعهم، حيث فرت عقب القصف وجرح آخرون منهم.
كما استهدفت وحدات الجيش واللجان الشعبية، تجمعاً للمسلحين الذين يقاتلون في صفوف قوات العدوان السعودي في مديرية خب والشعف.
واستهدفت مدفعية الجيش المجاميع في وقت كانت تحاول التخطيط لتنفيذ هجوم آخر بعد إفشال محاولة على "صبرين" و"خليقين"، حيث فرت المجاميع بعد جرح عدد منهم.
وفي تعز فقد حاصرت قوات عسكرية منزل محافظ تعز المعين من قبل عبدربه منصور هادي والموالي للرياض، علي المعمري، فيما استهدفت قوات الجيش واللجان موكباً تابعاً لمسؤول، جنوب المحافظة.
وبشأن خلفيات الحصار، أفادت المصادر بتداول معلومات تشير إلى المطالبة بإطلاق سراح أحد أفراد اللواء 35 متهم في قضية قتل منذ عدة أيام، وكذا صرف مرتبات المجندين.
وفي آخر مجزرة ارتكبها العدوان.. استشهد وأصيب 11 من أسرة واحدة معظمهم من النساء والأطفال، جراء غارة شنها طيران العدوان بقيادة السعودية على منزل شمال صنعاء.
هذا ووزَّع الاعلام الحربي اليمني مشاهد لسيطرة القوات اليمنية على مواقعِ سهوة والسفينة السعودية، واقتحامِ موقعِ قشبة في عسير، ما خلّف خسائر مادية وبشرية في صفوف القوات السعودية، وسْط فرار من تبقى منهم من مواقعهم.
وفي نجران أطلقت القوات اليمنية صاروخاً باليستيا من نوعِ زلزال ثلاثة على المنطقة الصناعية، فيما تواصل قوات الجيش اليمني واللجان الشعبية الرد على العدوان بقوة وثبات في قلب الأراضي السعودية، واستكملت القوات بالعسير تطويق موقع الربوعة ومشطت موقع قشبة العسكري وما جاوره من مواقع عسكرية سعودية.
اقتحام المواقع من أكثر من جبهة أصاب القوات السعودية بحالة ارباك دفعها للإنسحاب تاركة خلفها كميات من الأسلحة والعتاد، وأكملت القوات المدفعية دك الآليات العسكرية اسفل قشبة بقذائف المدفعية، ما أدى إلى اعطاب وإنسحاب عدد منها.
وفي عسير تمكنت أيضا القوات اليمنية من تطويق موقع سهوة وغيرها من المواقع بعد إشتباكات عنيفة، وإنسحب الجنود السعوديين أمام القصف ، فيما صادرت القوات اليمنية آلياتهم وعتادهم.
وعلى الصعيد ذاته اعترفت الإمارات في بيان لها أمس الاثنين، بمقتل أحد جنودها المشاركين ضمن قوات تحالف العدوان السعودي على اليمن، حسب بيان نقلته وكالة الأنباء الإماراتية (وام).
يذكر أن الإمارات خسرت مئات من جنودها وضباطها منذ بداية مشاركتها في تحالف العدوان السعودي، إذ منيت قوات العدوان بخسائر في الأرواح في سبتمبر/أيلول 2015، تعد الأكبر منذ بدء حملتها في اليمن، حيث سقط مئات من الجنود الاماراتيين والسعوديين بين قتيل وجريح، في حين اعترفت الامارات بمقتل 45 من جنودها كما اعترفت البحرين بمقتل 5 جنود.
داخلياً، قدمت قبائل بني حشيش بمحافظة صنعاء، يوم الأحد، قافلة غذائية دعماً للجيش واللجان الشعبية المرابطين في جبهات الصمود ويقاومون العدوان السعودي ـ الاميركي.
وشملت القافلة التي حملت اسم "بركان 2" تيمنا بصاروخ "بركان1" البالستي الذي أطلقته القوات اليمنية الجمعة الماضية على معسكر للعدوان السعودي، حملت مبالغ مالية، ومواد غذائية متنوعة، وكذلك العديد من المواشي.
وأشارت قبائل بني حشيش أثناء تسيير القافلة إلى أن "هذه القافلة هي أقل ما يمكن تقديمه للمرابطين في كافة الجبهات، مشيدين بصمود الجيش واللجان الشعبية وما يحققونه من انتصارات في سبيل الدفاع عن الوطن وأمنه واستقراره".
واستنكروا جرائم تحالف العدوان المروعة بحق أبناء الشعب اليمني وقتل الأطفال والنساء وتدمير البنية التحتية في ظل صمت وغطاء دولي مخزي ومشين.