نشطاء حقوقيون: النظام السعودي يتبنى سياسة ملاحقة معارضيه وتصفيتهم في الخارج
اعرب معارضون وناشطون حقوقيون سعوديون عن خشيتهم من تبني نظامِ الرياض سياسة نقل القمعِ والاضطهاد الى الخارج وملاحقة معارضيه وتصفيتِهم، جاءَ ذلك عقب قرار السلطات السعودية محاكمة رئيس المنظمة الاوروبية السعودية لحقوقِ الانسان علي الدبيسي.
وعلق الناشط الدبيسي على خطوة النظام، وقال: "إنها زادته اصراراً على نصرة المظلومين في بلاده".
بعد فشل النظام السعودي في تكتيم افواه المعارضين له لاسيما المقيمون في الخارج، بدأ حملة جديدة ترتكز على ارهاب الناشطين، فقد اعلنت المحكمة الجزائية السعودية والتي تعرف بمحكمة الارهاب في الثلاثين من الشهر الماضي بأنها حددت موعدا لملاحقة الناشط الحقوقي علي الدبيسي، اللاجيء في ألمانيا.
وقالت ان الثالث والعشرين من الشهر الحالي سيكون موعدا بديلا للنظر في الدعوى ضد الدبيسي، واوضحت انها أجلت الحكم فيها لعدم حضوره، واشارت المحكمة الى انها ستصدر حكمها في الجلسة المقبلة غيابيا في حال عدم الحضور.