رئيس الجمهورية: رؤيتنا الاستراتيجية ترتكز على دعم الاستقرار والامن والتقدم في العراق
واعتبر الدكتور روحاني في البرقية اهتمام العراق حكومة وشعبا بمكافحة الارهاب ومواصلته مسيرة التنمية السياسية وترسيخ الديمقراطية في الظروف الخطيرة الراهنة في هذا البلد بانه توجه قيم وجدير بالاشادة.
واعرب رئيس الجمهورية عن امله باتخاذ خطوات اكبر في التعاون الثنائي و والاقليمي بين البلدين في ظل المساعي الايجابية الايرانية العراقية لتعزيز العلاقات الثنائية.
كما هنا ممثل قائد الثورة الاسلامية وامين المجلس الاعلي للامن القومي على شمخاني امس الجمعة، محمد فؤاد معصوم بانتخابه رئيسا للجمهورية العراقية.
واعرب شمخاني في هذه الرساله عن ارتياحه لمسيره التعاون المتنامية بين الاحزاب والمجموعات الشيعية والسنية والكردية العراقية وقال لاشك ان المسؤولين العراقيين بما لديهم من حنكة وتجارب سياسية قادرون على دحر المجموعات الارهابية واحباط المؤامرات الامنية الاجنبية واعادة الامن والاستقرار الى العراق.
واشاد شمخاني بالدور البناء والتاريخي للرئيس العراقي السابق جلال الطالباني وقال ان الجمهورية الاسلامية الايرانية وكما في السابق ستبقى الى جانب العراق حكومة وشعبا وستستخدم كافه طاقاتها وامكانياتها في مسار مكافحة الارهاب واحلال الامن الدائم و تحقيق التنمية والازدهار في هذا البلد.
هذا ورحبت الناطقة باسم وزارة الخارجية مرضية افخم بانتخاب فؤاد معصوما رئيسا جديدا لجمهورية العراق، واصفة هذا الانتخاب بانه خطوة ايجابية وقيمة في اطار العملية السياسية في هذا البلد.
واعربت افخم في تصريح لها يوم الخميس عن املها بان يتم اكمال هذا المسار السياسي في ظل الوحدة الوطنية وسيادة اراضي العراق بشكل كامل ووفقا للجدول الزمني والقانوني المحدد له.
واضافت، ان اهتمام العراق بمكافحة الارهاب والمسار السياسي بشكل متزامن مؤشر على وعي العراقيين ازاء الظروف الراهنة في بلادهم وضرورة اتخاذ التدابير الشاملة لتجاوز الازمة.
وجددت التاكيد على دعم الجمهورية الاسلامية الجاد لمكافحة الارهاب في العراق.