kayhan.ir

رمز الخبر: 4220
تأريخ النشر : 2014July23 - 22:08

القائد العسكري الايراني المظفر حفظ سامراء من كيد الارهابيين

طهران/كيهان العربي: صرح احد القيادات الميدانية العراقية؛ انه اذا لم تكن الاستشارات العسكرية الايرانية، ولم يكن اللواء قاسم سليماني، لتمكن عناصر داعش من السيطرة على سامراء.


وذكرت وكالة "اسوشيتدبرس" الاميركية في تقرير لها؛ ان المسؤولين العراقيين وقادة التعبئة الشعبية يقولون، ان قائدا ايرانيا مظرفا يدير الحرب ضد الارهابيين بصفته التقنية والتكنيكية، وبمساعدة مستشاريه. ان تواجد اللواء سليماني يبعث على الحيرة.

فاستراتيجيته ان يسيطر الجيش العراقي وعناصر التعبئة الشعبية على مساحة واسعة حول سامراء كي لا تصيب قذائف الهاونات حرم الامامين العسكريين.

ويقول قائد عراقي نحن من دونهم (الايرانيين) والقوات الشعبية، لخسرنا مدينة سامراء.

وتستطرد الوكالة الاميركية؛ كذلك هناك مستشارون من حركة حزب الله اللبناني يديرون جبهة شمال بغداد، بتوجيههم لقوات التعبئة الشعبية.

ويقول (وهاب الطائي) من قادة عصائب اهل الحق، واحدة من الميليشيات الشيعية العراقية المدعومة من ايران؛ "نحن بحاجة ماسة لهؤلاء المستشارين الايرانيين، فلهم خبرة واسعة في حرب العصابات، الامر الذي نفتقده نحن".

واضافت الوكالة: ان اميركا قد ارسلت مجموعة تتألف من 210 جنديا الى العراق، مهمتهم تقييم جهوزية الجيش العراقي في حربهم ضد عصابات داعش. كما وايد البنتاغون هذا الاسبوع، تسلمه الملف التقييمي لهذه المجموعة، الا انها بحاجة الى فترة زمنية لدراسة هذه التوصيات بخصوص كيفية دعم اميركا للعراق.

كما ان مطالب العراق من القوات الجوية الاميركية في دك معاقل داعش، لم تلق اذنا صاغية.

وفي معرض تاكيده على ان الفريق الاميركي لم يخطو خطوة الى الان لتواجده في ساحة المعركة، يقول مسؤول عراقي رفيع؛ "لم نتلق الى الان أي دعم حقيقي من هؤلاء". ورغم ذلك فان وجود الميليشيات الشيعية التي تتلقى نظمها من ايران، تمكنت من الوقوف امام تقدم عصابات داعش.

وتضيف الوكالة الاميركية؛ ان قوات فيلق قدس بقيادة سليماني، الذراع الميداني لحرس الثورة خارج ايران، تقوم بتدريب الميليشيات الشيعية العراقية لسنين طويلة.

فهذه القوات مازالت تتعاون مع حزب الله اللبناني، وتدعم بشار الاسد قبال المتمردين.

ويقول مسؤول عراقي حول دور ايران؛ "ان سليماني يريد كما حفظ دمشق لبشار الاسد، ان يحفظ بغداد وسامراء.

فهو يتردد على ايران والعراق، وحين يتواجد في العراق لا يستقر في مكان واحد.

واردفت وكالة اسوشيتد برس: انه اضافة الى فريق المستشارين، تقوم الطائرات الايرانية المسيرة بطلعات يومية لاكتشاف المواقع القتالية. كما وسمحت ايران للطيارين العراقيين ان ييعدوا خمس طائرات قتالية (سوخوي 25) والتي كانت رابضة في ايران ايام المقبور صدام، حين غزوه للكويت عام 1991، خوفا من قصفها من قبل قوات التحالف. والتحقت هذه الطائرات الى سرب من ست طائرات (سوخوي 25) مستعملة اشترتها العراق من روسيا.

وخلصت الوكالا الاميركية: ان قادة الميليشات الشيعيةيقولو، ان سليماني اضافة لهذه الخصوصيات ، يقود الميليشات والمتطوعين، والقوات الامنية الحكومية في الخط الاول للقتال. ان تواجده (سليماني) ومستشاريه في ساحة الحرب يمثل زخما معنويا لبعض الميليشيات. فيقول احد قادة الميليشيات في سامراء بحق سليماني ومستشاريه "انهم اشجع من القادة العسكريين العراقيين بمراتب عدة، ان سليماني افضل قائد عسكري في العالم".