* ع. ج
شهيد - زفير، عيد شهيد، وتصبحون على موعد مع الشهداء..
هذه هي عناوين عيدنا نحن المسلمين في كل اقطار الوطن العربي الكبير..
بل وفي العالم الاسلامي الاكبر.
انه قرار الدوائر الامبريالية العالمية ومطابخ الفتنة العالمية المتنقلة الذين لا يريدون لنا الامن ولا الامان ولا الاستقرار ولا التقدم على اي مستوى من المستويات...
بالمقابل فاننا وعلى امتداد جغرافيا المقاومة مصممون بكل حزم واكثر من اي وقت مضى على تحويل اعيادنا الى محطات مراجعة حقيقية للذات ولتجربتنا النضالية الغنية والانتقال من مرحلة التواكل والانتظار السلبي لحصول التحول والتغيير في بلادنا الحبيبة الى مرحلة التوكل على الله والانتظار الايجابي الذي يعني فيما يعني العمل ليل نهار ودون كلل او ملل على بناء جيش الامل الآتي ، جيش التحرر والتحرير ، جيش النصر المبين..
وهو ما يعني عمليا الانتقال من العمل السياسي والنضال والكفاح بالطرق التقليدية التي تفصل بين السياسة والاخلاق ، الى الكفاح في اطار منظومة ما نسميه بالعيون الاربع :
العلم والعقل والعزيمة والعقيدة
اي ان تصبح
سياستنا عين ديننا
وديننا عين سياستنا
وبالتالي انتهاج ممارسة سياسية وكفاح مسلح ضد الهيمنة والتبعية والاستبداد
سيما ضد العدوين الصهيوني والتكفيري باعتبارهما وجهان لعملة واحدة
بطريقة متفاوتة جدا ، اي
ان نكون حيث يجب ان نكون
وهذا يعني الانتقال من النضال القطري المحدود بالجغرافية الموروثة استعماريا الى النضال بمنهج :وحدة الدم وحدة الساحات
وعليه يصبح كفاحنا المعاصر نحن اتباع نهج المقاومة هو كفاح ممتد على مدى جغرافيا نفوذ الصهاينة والتكفيريين
متوسلين بمنظومة العيون الاربع العقدية التقدمية ، حتى تحرير كل ارض الرباط من المسجد الحرام الى المسجد الاقصى...
انه الكفاح الاتقى
من اجل تعجيل مهمة الامام الارقى :
القضاء على الظلم والجور
واشاعة القسط والعدل
وما النصر الا صبر ساعة