طهران-ارنا:- قال رئيس السلطة القضائية آية الله صادق آملي لاريجاني ، ان هدف بعض الحكومات الغربية من ترويج مفهوم الارهاب الإسلامي، لنشر الاسلاموفوبيا، وصرح ان الاسلام الرحماني لاصلة له بالارهاب و' الارهاب الاسلامي' وليد الافكار الغربية التي اوجدت داعش والتنظيمات التكفيرية.
وأعرب اية الله آملي لاريجاني في اجتماع امس الاثنين لكبار مسؤولي السلطة القضائية، عن أسفه للحادث الارهابي الاخير في فرنسا ومحاولة الانقلاب العسكري الفاشل في تركيا التي خلفت العديد من القتلى والجرحى بين صفوف المدنيين.
واشار رئيس السلطة القضائية الى موقف الجمهورية الاسلامية الحكيم تجاه الاحداث سيما الانقلاب في تركيا، وقال ان الموقف المبدئي والمنطقي للجمهورية الاسلامية ، يتمثل في إدانة اي حركة تتعارض مع الاستقرار والأمن في الدول المنتخبة من قبل الشعب وعلى اساس صنادق الاقتراع لذا فان الانقلاب في تركيا محكوم بالادانة.
وأكد اية الله آملي لاريجاني، ان على المسؤولين الاتراك ان يعوا هذه النقطة ان اصوات الشعب لاتختص ببلد دون اخر، وان مواجهة الحكومة التركية مع الحكومة السورية المنتخبة والشرعية ودعم الارهابيين يعد خطأ كبيرا، ويعود بالضرر على تركيا، ويؤدي الى اضعاف وزعزعة الاستقرار والأمن في هذا البلد.
وبخصوص الحادث الارهابي في نيس الفرنسية أكد أية الله املي لاريجاني على انه لايوجد ' ارهاب جيد واخر سيئ' موضحا ان العمليات الارهابية ان كانت سيئة في فرنسا، فهي سيئة ايضا في الجمهورية الاسلامية ؛ لذا يطرح هذا السؤال على الحكومة الفرنسية كيف تستضيف زمرة المنافقين التي نفذت عمليات اغتيال وقتل بحق 17 الف شخص في ايران .
واشار رئيس السلطة القضائية الى ان الحكومات الغربية غير جادة في مكافحة الارهاب وتتعاطي بازدواجية مع هذا الموضوع مؤكدا : هم يعتبرون الارهاب سيئا ان كان ضدهم وجيدا في مكان اخر وحتى يعملون على دعمه.
واشار الى تصريحات المسؤولين الفرنسيين بانتساب الحادث الارهابي الاخير بالمسلمين واستخدام مفهوم' الارهاب الاسلامي' معربا عن اسفه لمثل هذه التصريحات وقال : الارهابيين الذين تعتبرونهم مسلمين ، هم لايحملون أي صفة من صفات المسلمين وغير ملتزمين بتعاليم الاسلام ، هم صنيعة الوهابيين، والوهابية من صنعكم.