الجيش السوري يواصل تقدمه في مورك بريف حماه مكبدا المجموعات الارهابية خسائر كبيرة
دمشق – وكالات : يواصل الجيش السوري التقدم ببلدة مورك في ريف حماه الشمالي مكبدا المجموعات الارهابية المسلحة خسائر كبيرة حيث جرت اشتباكات عنيفة على الجهتين الشرقية والجنوبية من البلدة وسط استهداف تجمعات المسلحين في عمق البلدة ما أدى لمقتل عدد كبير من الارهابيين وجرح آخرين. كما قتل عدد من الارهابيين في استهداف تجمعات لهم في بلدة اللطامنة و بلدة عقرب بريف حماه الجنوبي وناحية عقيربات في ريف حماه الشرقي و أطراف بلدة خطاب وقريتي زور الناصرية والوبيدة في ريف حماه الشمالي و القسم الشمالي من بلدة طيبة الإمام و ذلك إثر محاولة مسلحين التسلل الى البلدة من الجهة الشمالية ما أسفر عن مقتل عدد منهم وجرح آخرين .
كما دارت اشتباكات عنيفة بين الجيش السوري والمجموعات الارهابية في في منطقة القلمون على الحدود السورية اللبنانية إثر محاولة مجموعات مسلحة التسلل إلى الأراضي السورية ,حيث قتل عدد من الارهابيين وجرح آخرون . كما أوقع الجيش السوري قتلى وجرحى في صفوف المسلحين إثر اشتباكات عنيفة في المليحة ومحيطها , في الوقت الذي استهدف فيه الجيش تجمعات المسلحين في مناطق مختلفة من الغوطة الشرقية.
من جانب اخر رحبت سوريا بتعيين ستيفان دي ميستورا مبعوثا خاصا للأمم المتحدة اليها انطلاقا من قناعتها بالحل السياسي للازمة في سورية من خلال الحوار بين السوريين وبقيادة سورية.
وقالت وزارة الخارجية والمغتربين في رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون ” إننا نأمل بأن يستند نهج دي ميستورا إلى الموضوعية والنزاهة وإلى قواعد القانون الدولي ومبادئ وأهداف ميثاق الأمم المتحدة وفي مقدمتها احترام السيادة الوطنية وعدم التدخل في الشؤون الداخلية واحترام إرادة الشعب السوري وخياراته”.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة عين دي ميستورا مبعوثا للأمم المتحدة إلى سوريا في العاشر من الشهر الجاري خلفا للمبعوث السابق الأخضر الإبراهيمي الذي استقال في أيار الماضي.
بدوره أكد نائب وزير الخارجية الروسي غينادي غاتيلوف مجددا وقوف روسيا إلى جانب سوريا والشعب السوري في مواجهة الإرهاب مؤكدا ضرورة توحيد جهود الأسرة الدولية لمكافحة الشر المتمثل بالإرهاب.
وقال غاتيلوف خلال لقائه أمس سفير سورية في موسكو الدكتور رياض حداد بمناسبة مرور سبعين عاما على إقامة العلاقات الدبلوماسية بين روسيا وسورية إن "علاقاتنا خلال هذه العقود السبعة توطدت في جميع المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية وكانت تزداد ترسخا وتوطدا بالرغم من كل الصعوبات” مضيفا إن "روسيا كانت تؤيد على الدوام الشعب السوري في نضاله وخاصة عندما يواجه اليوم قضايا حادة وبالدرجة الأولى تصديه للتحدي الذي يمثله الإرهاب الدولي”.