العراقيون يدعون لاحياء يوم القدس العالمي في ظل العدوان الصهيوني على قطاع غزة
وقد أهابت القوى الثوريّة "الوفاء، حقّ، الأحرار، أمل، خلاص، الائتلاف"، بالشعب البحرينيّ للمشاركة برامج فعاليات يوم القدس العالمي، والذي يصادف الجمعة الأخيرة من شهر رمضان المبارك، مؤكدين دعمهم للقضية الفلسطينية وتضامنهم مع الشعب الفلسطيني، ضد الاعتداءات والممارسات العدوانية الإسرائيلية.
وبالمناسبة ذاتها شددت المواقف الدينية والسياسية والإعلامية العراقية على أهمية إرساء مفاهيم هذا اليوم العظيم الذي يعتبر يوم لنصرة المستضعفين على المستكبرين والمظلوم على الظالم ودحر الاحتلال والتكفير والاستعمار كما وضعها الامام الخميني /قدس سره/، خاصة في ظل العدوان الصهيوني الغاشم والبربري على قطاع غزة والتي راح ضحيته حتى الان آلالف الشهداء الجرحى قسم كبير منهم من الاطفال.
فقد وصف رئيس جماعة علماء العراق الشيخ خالد الملا دعوة الإمام الخميني (رحمه الله تعالى) لقضية القدس والقضية الفلسطينية بأنها "استنهاض للأمة للقيام بدورها.. وكأن الإمام الخميني الآن بين أبناء أمته شيعة وسنة بل بين أحرار العالم كلهم يستنهضهم ويدعوهم ليقولوا كلمتهم ليس للكلام فقط وإنما لرفع السلاح."
فيما أشار أمين شؤون علماء العراق الشيخ يوسف الناصري إلى أن: صواريخ غزة التي تدك يافا وحيفا وتل أبيب وكل مدن الكيان الغاصب الصهيوني تؤكد أن يوم القدس في هذا العام سيكون يوماً جديداً. مضيفاً "أعتقد ستبدأ مرحلة التغيير ونهاية الحركة الصهيونية ونهاية الدويلة المحتلة الغاصبة في فلسطين."
من جانبه قال رئيس منظمة التركمان في العراق على البياتي أن تأكيد دعوة الإمام الخميني /قدس الله سره/: كانت لكي تبقى هذه الذكرى في كل سنة ليقف العالم أجمع أمام هذه الاعتداءات التي مضى عليها عقود من الزمن ضد الشعب الفلسطيني الأعزل.
فيما أكد رئيس اتحاد الصحفيين والإعلاميين العراقيين سعد الركابي قائلاً: كلنا نعرف أن الجمعة الأخيرة من شهر رمضان هي الصرخة المدوية التي أطلقها الإمام الخالد الخميني العظيم لاعتبار هذه الجمعة انتصاراً لقضية شعب فلسطين المسلم الأعزل في قضيته التأريخية المقدسة.. وهي قضية استعادة التراب والمقدسات والحصول على حريته واستقلاله.