kayhan.ir

رمز الخبر: 40900
تأريخ النشر : 2016June27 - 20:28
العدوان السعودي يواصل خرق الهدنة وطيرانه يستهدف المدنين في صنعاء ولحج..

القوة الصاروخية اليمنية تستهدف قاعدة "خميس مشيط" السعودية وتجمعاً لقوات هادي في الحزم



* الوفد الوطني اليمني ملتقياً بان كي مون بالكويت : الثقة بين شعبنا والمؤسسة الدولية نالها بعض الفتور

* "قاهر1" يوقع خسائر في قوات الغزاة وصاروخ باليستي آخر يخلف خسائر كبيرة في أوساط المرتزقة

* القوات السعودية شنت قصفا مدفعيا وصاروخيا هو الأعنف على منفذ "حرض" الحدودي ومدينة القديمة

كيهان العربي - خاص:- واصل طيران العدوان السعودي - الاميركي اختراقه للهدنة حيث استهدف العاصمة صنعاء ومحافظة لحج مجددا مستهدفة المناطق السكانية ما أدى الى وقوع العديد من الضحايا الأبرياء، في الوقت الذي كانت فيه قوات الرئيس الهارب هادي تشنّ هجمات واسعة على جبهات محافظة الجوف مخترقنة الهدنة.

وردعاً على انتهاك العدوان الغاشم لقرار الهدنة، دكت القوة الصاروخية اليمنية قاعدة "خميس مشيط" السعودية بصاروخ "قاهر1"، والذي أصاب هدفه بدقة حسب مصادر موثوقة، فيما اعترافت الرياض بتعرض قاعدة "خميس مشيط" لقصف صاروخي دون إعطاء المزيد.

وكانت القوة الصاروخية للجيش واللجان الشعبية أطلقت يوم الاحد صاروخا باليستيا على تجمعات للغزاة والمرتزقة بمعسكر اللواء 115 بمدينة الحزم محافظة الجوف، حيث خلف خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد.

من جهة اخرى، نقل عن مصدر محلي أن القوات السعودية شنت قصفا مدفعيا وصاروخيا هو الأعنف على منفذ "حرض" الحدودي ومدينة القديمة منذ إعلان وقف إطلاق النار في 10 نيسان /إبريل الماضي.

هذا القصف تزامن مع وصول تعزيزات عسكرية كبيرة للقوات السعودية إلى منطقتي أحد المسارحة وصامطة المحاذتين للحدود اليمنية على بعد نحو 30 كيلو مترًا من مديريتي حرض وميدي الحدوديتين في محافظة حجة غرب اليمن.

في غضون ذلك شنت مقاتلات تحالف العدوان السعودي سلسلة غارات جوية على منطقة العمري في مديرية ذباب الساحلية غربي المحافظة جنوب اليمن.

سياسياً، دعا الأمين العام للأمم المتحدة "بان كي مون طرفي" المشاورات اليمنية اليمنية في الكويت الى تقديم التنازلات، وفي جلسة مغلقة مع الطرفين شدد بان على ضرورة التوصل الى خارطة طريق مشتركة بناء على ما قدمه مبعوثه الخاص.

من جانبه، أكد الوفد اليمني الوطني المشارك في مشاورات الكويت خلال لقائه بالأمين العام المتحدة بان كي مون أن الثقة بين شعبنا والمؤسسة الدولية نالها بعض الفتور.

وقال رئيس الوفد الوطني اليمني محمد عبد السلام خلال اللقاء مع بان كي مون إن ترك طائرات العدوان تفتك بالصغير والكبير وكل شيء جميل في اليمن إلا ما ندر من بعض البيانات التي يتم التراجع عن بعضها كما حصل فيما يتعلق بالقائمة السوداء لمنتهكي حقوق الأطفال أثناء الصراعات.

وثمن عبد السلام الوفد موقف الأمين العامة للأمم المتحدة الشجاع الذي أوضح فيه سبب رفع دول العدوان من اللائحة السوداء وأن ذلك كان نتيجة ضغوط وتهديد بقطع مساعدات ولفترة مؤقتة، وكأن أولئك مع فعلتهم الشنيعة يريدون أن يقتل أطفال اليمن مرتين مرة بطيران العدوان ومرة بالصمت الأممي.

وطالب الأمم المتحدة بتكثيف جهودها داخل اليمن عملا بمواثيقها ومبادئها الإنسانية.

وشدد على أن البلد قائم على التوافق منذ بداية المرحلة الانتقالية، وانطلاقا من هذا المبدأ ورغبة صادقة منا بالسلام، وإيمانا راسخا بالحوار واعتباره السبيل الوحيد للحل في اليمن.

وأشار إلى حرص الوفد الوطني للالتقاء مع الآخر في منتصف الطريق لنكمل سويا الرحلة نحو يمن للجميع، مؤكدا الحرص على السلام والاستقرار في اليمن والشعب اليمني عانى الكثير جراء العدوان.

ولفت عبد السلام في كلمته إلى أن العدوان الشامل على اليمن والحصار ضد دولة مستقلة عضو في الأمم المتحدة منذ 15 شهرا ارتكب فيها المعتدون أبشع أنواع الجرائم وغرقوا في بحر من الدماء في كل مدينة وقرية وعلى كل جبل وسهل وفي بطن كل واد مخلفة دمارا هائلا وخرابا عريضا طال اليمن أرضا وإنسانا.

وأكد الوفد أن استمرار الحصار له تداعيات كبيرة على اقتصاد البلد محدثا تمزقات عميقة طالت مختلف شرائح المجتمع والأسرة، لافتا الى أن الحرب باتت مصدرا للارتزاق وكسب المال الحرام على حساب دماء الشعب اليمني المظلوم .

وأضاف أن الوضع يتطلب رفع الحصار بشكل عاجل وتحركا عاجلا لتلافي كارثة إنسانية كبرى قد تحدث.

الى ذلك أكد عضو المجلس السياسي في حركة أنصار الله محمد البخيتي أن الحركة ترحب بأي لقاء مع السعودية شرط أن يفضي الى حل.

وفي مقابلة مع "الميادين" حذر من أن خطر الجماعات المتطرفة اصبح يهدد كل الدول بما فيها السعودية.