و اضاف ماجدي امس الاثنين، ان تحسين الاجواء الدولية، زاد من رغبة الشركات الدولية للاستثمار في صناعة النفط الايرانية.

و أوضح ان عددا من الشركات الاجنبية بدأت باجراء محادثات تمهيدية مع ايران، معلنة استعدادها للتعاون مع الاطراف الايرانية المعنية فور رفع الحظر عن طهران.

و اضاف ان من بين نتائج الاتفاق المؤقت، هو ان الشركات التي كانت تشتري النفط من ايران وفقا لنظام الحصص، تواصل مشترياتها بارتياح.

و تابع قائلا انه في مجمل الاحوال فان الاتفاق المؤقت وفر ظروفا افضل لبيع النفط .

و في جانب اخر من تصريحاته اشار مساعد وزير النفط في الشؤون الدولية والتجارة، الى ان ايران لم تواجه مشاكل تذكر من بعض زبائن النفط الايراني نظرا لثبات قيمة عملة تلك الدول، اما بالنسبة الى عدد اخر من الدول كالهند كانت هناك مشاكل ترتبط بتراجع قيمة الروبية لذلك اكدت ايران على ضرورة تسلم مستحقاتها النفطية في اقرب فرصة ممكنة.

و اضاف ان ايران ليست قادرة على تسلم مستحقاتها النفطية من باكستان و اليونان و شركات نفطية كـ شركة شل بسبب العقوبات المفروضة عليها.