طهران-ارنا:-اكد المدير العام للشؤون السياسية والدولية بوزارة الخارجية حميد بعيدي نجاد، بان الصهاينة مرتعبون من تطبيع العلاقات المصرفية الدولية الايرانية.

وفي صفحته الشخصية على الاينستغرام اعتبر بعيدي نجاد رفع مستوى المعايير المصرفية ليس فقط ضرورة دولية بل احد اهم المطالب الشعبية لمكافحة الفساد ويعد رصيدا للرقي بالشفافية المصرفية.

وكان البنك المركزي قد اعلن بانه للمرة الاولى وبعد 8 اعوام من مساعي المدراء والخبراء الاقتصاديين والمصرفيين الايرانيين، تم شطب اسم ايران من لائحة الدول التي ينبغي اتخاذ اجراءات مضادة بشانها.

واشار بعيدي نجاد الى هذا الامر وكتب، ان تعليق القيود والاجراءات المضادة من قبل مجموعة العمل المالي الدولية (FATF) ضد المؤسسات المصرفية والمالية الايرانية والتي كانت قد فرضت بذريعة غياب وضعف القوانين في ايران للحيلولة دون التوفير المالي للارهاب وغسيل الاموال، يعتبر اجراء جديرا بالاهتمام.

واضاف، ان ايران كانت قبل هذا الاجراء الى جانب كوريا الشمالية وفي اسوأ مرتبة عالمية.

واوضح بعيدي نجاد بان ما ادى الى تعليق القيود ضد ايران يعود اكثر من اي شيء اخر الى القانون الوطني الشامل الجديد للحيلولة دون تمويل الارهاب وتعزيز الرقابة لمنع غسيل الاموال والذي تمت المصادقة النهائية عليه قبل عدة اشهر من قبل المؤسسات التشريعية في البلاد بمبادرة ومتابعة مؤثرة من قبل الحكومة.