kayhan.ir

رمز الخبر: 40754
تأريخ النشر : 2016June24 - 21:27
القوات اليمنية المشتركة تصد زحفا كبيرا لمرتزقة عدوان الغزاة بالجوف وتعز..

اليونيسف: اليمن سيخسر جيلا كاملا اذا لم يتم التوصل الى حل لوقف العدوان السعودي



* (10000) طفل يمني ماتوا منذ اندلاع العدوان السعودي بسببب انتشار الأمراض والمرتزقة تختطف وتجند المئات

* الحوثي: نحن شعب نستهدف طائفياً ووفدنا بمفاوضات الكويت قدم كل الحلول لكن قوى العدوان زادت أطماعها

* الصماد: السعودية تعد لشن عدوان كبير على اليمن دون أي اعتبار لما يجري في الكويت من تفاهمات وتنازلات

كيهان العربي - خاص:- حذرت منظمة اليونيسيف للطفولة التابعة للامم المتحدة، من اليمن سيخسر جيلا كاملا اذا لم يتم التوصل الى حل لوقف العدوان السعودي.

وقالت المنظمة في تقرير، إنها تحققت من مقتل اكثر من 1100 طفل، واصابةِ اكثر من 1500 اخرين منذ بداية العدوان على اليمن.

واضافت المنظمة الدولية في تحذيرها، ان ما يزيد عن ألف طفل جندوا من قبل الجماعات المسلحة (المرتزقة)، فيما خطف نحو 200 طفل. واوضحت، ان 10 الاف طفل ماتوا خلال العام الماضي بسبب انتشار الامراض.

واشارت المنظمة الى ان 7 ملايين و400 الف طفل بحاجة الى رعاية صحية. وأن اكثر من 19 مليون شخص بحاجة لمياه الشرب.

من حانبه قال قائد حركة أنصار الله السيد عبد الملك الحوثي، أن وفدنا بمفاوضات الكويت قدّم كل ما يمكن من حلول، كما قدّم مخارج كثيرة، لكن قوى العدوان طوّرت طغيانها وزادت من طمعها، وأصبحت تتوجه يوماً بعد يوم لاستسلام الشعب اليمني وهذا غير ممكن.

وخلال كلمة متلفزة له بمناسبة قرب ذكرى استشهاد أمير المؤمنين الامام علي (ع)، قال السيد الحوثي: نحن شعب مستهدف طائفياً والظلم علينا في كل يوم ولكننا بإيماننا وشجاعتنا وصلتنا بالإسلام نستطيع أن نقف في وجه التحديات والاخطار مهما كانت. وشدد على أنه بقدر استعدادنا للسلام يجب أن تكون جهوزيتنا دائماً للتصدي للعدوان ولكل مؤامرات المعتدين.

وحذّر قائد أنصار الله قوى العدوان أنه مهما كان طغيانكم نحن نواجهكم من منطلق الموروث القيمي والاخلاقي والحضاري، مؤكداً انه نحن كأصحاب قضية يمكننا أن نواجه عدوانكم مهما اجتمعتم. وختم السيد الحوثي كلمته بدعوة الشعب اليمن للحذر من مؤامرات العدو.

وفي الاطار ذاته قال رئيس المجلس السياسي لأنصار الله صالح الصماد أن السعودية تعد لشن عدوان كبير على اليمن دون أي اعتبار لما يجري في الكويت والتفاهمات والتنازلات التي قدمت.

وتحدث صالح الصماد في اللقاء الموسع للأحزاب والقوى السياسية في القصر الرئاسي بصنعاء قائلاً: يلحظ من حجم الحشود والتعزيزات العسكرية التي تتقاطر على مدار الساعة إلى جبهات القتال آتية من منافذ السعودية بما يبرهن استعداد العدوان لعمل عسكري كبير غير آبه بكل ما يجري على طاولة المفاوضات وكل ما تم تقديمه من تفاهمات وتنازلات من القوى الوطنية.

وأضاف الصماد، لقد لوحظ منذ بداية المفاوضات وإعلان وقف الأعمال القتالية عدم وجود أي تغير في نهج وسلوك العدوان، فالأعمال العسكرية بكافة أشكالها لا زالت في أوجّها مسنودة بالغارات التي لم تتوقف لحظة واحدة رغم الوعود بوقفها من قبل رعاة المفاوضات الذين لم يحركوا ساكنا.

وكشف الصماد عن استعدادات كبيرة مع سائر القوى الوطنية لمواجهة أي تصعيد عسكري قد يتورط فيه النظام السعودي في ظل احتمالات إفشال المفاوضات الجارية في الكويت.

واكد أن أي تصعيد عسكري قادم لن تتوقف تداعياته على مناطق الصراع التي يحشد إليها العدوان، بل سيكون من حق الشعب اليمني الدفاع بكل الوسائل المشروعة في أي مكان وزمان.

كما قال الصماد إن أي محاولات لفرض أي تسوية سياسية مجحفة تتنافى وتتجاوز مرجعيات التوافق والشراكة وتحاول فرض أجندة طرف محلي أو إقليمي أو دولي بعيدا عن التوافق ستواجه بالرفض القاطع.

وأشار الصماد الى أن أميركا هي صاحبة القرار في العدوان على اليمن وأن السعودية ليست سوى غطاء في حين أن مرتزقة الرياض في مفاوضات الكويت لا يملكون قرارا وثبت ذلك خلال فترة المفاوضات وعجزهم حتى في ملف الأسرى.

ميدانياً، صدت القوات اليمنية المشتركة زحفاً كبيراً لمرتزقة العدوان السعودي - الصهيواميركي بإتجاه مديرية المتون بمحافظة الجوف.

واكد مصدر عسكري يمني: أن المرتزقة وتحت غطاء جوي لطيران العدوان السعودي حاولوا التقدم بإتجاه جبل حام الإستراتيجي بمديرية المتون وتم التصدي لهم وقتل أعدادا كبيرة منهم.

واضاف، ان قوات الجيش واللجان الشعبية سيطرت على عدد من المناطق التي يحتلها المرتزقة بعد صد الهجوم، رغم وصول تعزيزات عسكرية كبيرة لمليشيات العدوان في محافظة مأرب مكونة من اكثر من مئتي مدرعة والية عسكرية والمئات من جنود وضباط من الجيش السعودي.

وأشارت المصادر إلى أنه تم توزيع هذه التعزيزات في مختلف جبهات القتال في مأرب وجبهة نهم في محافظة صنعاء.

وفي تعز، احبطت القوات اليمنية المشتركة زحفا للمرتزقة على مدينة ذوباب، واكدت مصادر عسكرية ان الهجوم استمر اكثر من سبع ساعات. واوضحت ان احباط الهجوم ادى الى مقتل واصابة العشرات من المرتزقة.

الى ذلك، أفرجت القوات اليمنية عن اكثر من 60 مغرر بهم في محافظة تعز وذلك ضمن المبادرة الإنسانية التي أطلقها السيد عبد الملك الحوثي.