أطفال جهاد النكاح بالموصل والأنبار.. جيل إرهاب جديد!
أعرب مهتمون بملف حقوق الإنسان في العراق عن قلقهم إزاء مصير مئات من الأطفال الذين ولدوا لأمهات عراقيات أجبرن على الزواج من عناصر في جماعة "داعش" الإرهابية، وبعضهن تزوجن ما سمي بـ"جهاد النكاح"، ما أدى إلى نشوء جيل لا يمتلك أي مستمسكات رسمية يعتبره البعض "جيل إرهاب جديد".
وبحسب "المسلة" قالت عضوة المفوضية العليا لحقوق الإنسان بشرى العبيدي: إن "ظاهرة زواج العراقيات من المسلحين لم تقتصر على مدينة الفلوجة، بل شملت جميع المناطق الخاضعة لسيطرة "داعش" في محافظات نينوى وصلاح الدين والأنبار".
وأوضحت العبيدي، أن "العديد من الفتيات من تلك المناطق أكدن أن زواجهن بالمسلحين تم بموافقة ذويهن بعد تهديدات الجماعة الارهابية بقتل أفراد عائلاتهن في حال الرفض".
وقال المتحدث السابق باسم وزارة حقوق الإنسان كامل أمين: إن "المناطق التي كانت خاضعة لسيطرة القاعدة إبان الحرب الطائفية شهدت الظاهرة ذاتها"، مشيراً إلى أن "الوزارة رصدت آنذاك العديد من حالات زواج الفتيات بعناصر التنظيم لاسيما في محافظة ديالى".