وزير الرياضة العراقي: مبارياتنا ستكون في ايران باستثناء المباراة مع السعودية
اكد وزير الشباب والرياضة العراقي عبدالحسين عبطان ان جميع مباريات المنتخب العراقي لكرة القدم في التصفيات النهائية المؤهلة لكاس العالم 2018 ستقام على ارض ايران في مشهد المقدسة، كون ايران تتعامل بايجابية كبيرة في موضوع صدور الفيزا ووصول المشجعين الى ملعب المباراة، باستثناء المباراة مع السعودية فستقام في ماليزيا بطلب الاتحاد الدولي للعبة .
وقال في لقاء خاص مع ( ارنا ) : ان 'جميع مباريات المنتخب الوطني العراقي لكرة القدم في التصفيات النهائية المؤهلة لكاس العالم 2018، ستقام في الجمهورية الاسلامية في ايران، وتقام جميع المباريات في مشهد المقدسة وعلى ملعب الامام الرضا ( عليه السلام )، باعتبار كون ايران تتعامل بايجابية كبيرة مع الشعب العراقي في موضوع صدور الفيزا ووصول المشجعين والمواطنين بشكل عام الى ملعب المباراة، باستثناء مباراتنا مع السعودية فالاتحاد الدولي لكرة القدم قرر ان تقام هذه المباراة على ارض محايدة، لذلك نحن اخترنا ماليزيا' .
واضاف عبطان : اما 'بالنسبة لباقي مباراتنا التي تقام في الجمهورية الاسلامية فنحن اخترنا مشهد المقدسة لاقامة جميع هذه المباريات باعتبار ان اعداد كبيرة جدا من مواطنينا يذهبون الى ايران واغلبهم يذهبون الى مشهد بالتحديد لزيارة الامام الرضا ( عليه السلام )، وهذا سيساعد في ادائهم لزيارة الامام، وحضورهم مباراة المنتخب الوطني ومؤازرته' .
واشار وزير الشباب والرياضة العراقي : 'مباراتنا مع المنتخب السعودي ستكون في ماليزيا، ولم يتم اختيار ماليزيا اعتباطا، بل جاء اختيارنا لماليزيا باعتبار ان هناك 6 ايام فقط ستكون فاصلة بين مباراتنا مع استراليا ومباراتنا مع السعودية، لذلك ستكون الرحلة للمنتخب العراقي غير مجهدة، فقط 6 ساعات تقريبا ينتقل فيها المنتخب العراقي من استراليا الى ماليزيا، وهذه سوف لاتكون رحلة شاقة تؤثر على اداء المنتخب في المباراة اللاحقة' .
ولفت : 'الاعتراض على اجراء مباراتنا في ايران لم يكن اعتراضا خليجيا وانما كان اعتراضا سعوديا فقط، ونحن بقينا مصرون لاننا اخترنا ايران قبل اجراء القرعة للتصفيات النهائية لكاس العالم، وهي ارضنا ونلعب عليها ونحن من اختارها، لذلك تدخل الاتحاد الدولي لحسم القضية فاتخذ قرارا باقامة المباراة على ارض محايدة، ولم نعترض لاننا لانريد اشغال منتخبنا بمشاكل جانبية لكي يظهر بالمستوى المطلوب' .