طهران/كيهان العربي: طالب زعيم "حزب الشعوب الديمقراطية" التركي "صلاح الدين ديمرطاش" خلال حديث على هامش اجتماع البرلمان الاوروبي، بدعم اوروبي لما يجري في تركيا.

وحسب صحيفة "حرييت" فقد التقى "صلاح الدين ديمرطاش" في بروكسل رئيس البرلمان الاوروبي والمفوضية الاوروبية لحقوق الانسان. وطالب دميرطاش خلال لقائه عقب انتهاء اعمال المجلس الاوروبي، طالب الاوروبيين عدم التزام الصمت حيال الانتهاكات التي تحصل لحقوق الانسان في تركيا، ويأخذوا بزمام المبادرة حول المسار المتعثر للسلام بين الجيش التركي ومقاتلي " ب ب ك".

وبخصوص فحوى حديثه مع المسؤولين الاوروبيين قال دميرطاشك لما كانت تركيا مهتمة بموضوع الانضمام للاتحاد الاوروبي وهي من الدول المؤسسة للبرلمان الاوروبي فان الامور التي تتعلق بالديمقراطية وحقوق الانسان في تركيا هي ما تشغل بال هاتين المنظمتين. فلا يمكن التعامل مع تركيا كدولة منعزلة عن اوروبا. اذ ان المشاكل والنزاع في تركيا ومساعي السلام في الشرق الاوسط والتي مازالت عالقة الى الان، ستنعكس على الاوضاع في اوروبا بشكل مباشر؛ والاهم من كل ذلك قضية اللاجئين فجميع الامور مرتبطة ببعض.

وتناول دميرطاش ما يستجد من مشاكل بخصوص القضية الكردية والحرب في جنوب شرق تركيا، قائلا: ان نظرة المنظمات الاوروبية تنحصر في ان تركيا دولة غامضة ويعلق قضاياها الضباب، وهي تتجه صوب تشدد اشبه بتشدد تنظيم داعش، وتلوح سيماء الدكتاتورية على محياها، ورغم ان مسار اردوغان لا يقترب من ابوبكر البغدادي الا ان المسافة بينهما ضئيلة جدا. وانا لم اشهد هكذا وضع متأزم وسوداوي في بلادي من قبل. فحين يتحدث الناس عن تركيا وكأن اوضاعها اسوأ من سورية.

وهذا ما لا نستحقه وسبب ذلك هو اردوغان. واعتقد ان اسم اردوغان سيسجل في التاريخ كأسوأ شخص بعد داعش.