دعوات عربية واسلامية لاحياء يوم القدس العالمي
وأضاف البيان : "إن الإستكبار العالمي بقيادة الولايات المتحدة اليوم يقوم بتنفيذ أجندة صهيوأنجلوإمريكية غربية بالتعاون مع الأنظمة الرجعية القبلية والديكتاتورية في الرياض والدوحة والإمارات العربية المتحدة ومعهم تركيا من أجل ضرب محور المقاومة في لبنان وسوريا والعراق وإيران ، وذلك بدعم القوى الإرهابية الظلامية الوهابية السلفية التكفيرية وحركة داعش وأيتام صدام العفلقي المقبور من أجل محاصرة محور المقاومة وإشغاله في حروب طائفية ومذهبية ولإشغاله عن القضية الجوهرية للعرب والمسلمين وهي القضية الفلسطينية والقدس الشريف والمسجد الأقصى وتحرير كامل الأراضي الفلسطينية من رجس اليهود الصهاينة" .
وأكدت حركة "أنصار ثورة 14 فبراير" ، "إن الغرب يسعى من كل هذه المؤامرات التي تستهدف العديد من بلادنا الإسلامية كسوريا والعراق ولبنان واليمن والبحرين وأفغانستان بالاضافة الى محاصرة إيران وزعزعة أمنها وإستقرارها على حدودها ومن الداخل وإبتزازها فيما يتعلق ببرنامجها النووي ، وكذا فإن إستمرار الحصار الإقتصادي ما هو إلا ثمن تدفعه إيران الثورة لوقوفها مع الشعب الفلسطيني وحركات المقاومة الفلسطينية وحركات المقاومة الإسلامية وحزب الله في لبنان ، ووقوفها مع قضايا الشعوب الإسلامية والعربية العادلة المطالبة بالحرية والديمقراطية والقضاء على الظلم والإستبداد والهيمنة الإستكبارية".
في هذا الاطار عبّر تيّار الوفاء الإسلامي في البحرين عن تضامنه مع الطفل المعتقل جهاد السميع، وقال في بيان يوم السّبت، 19 يوليو، بأن "النّظام المجرم بلغ حدّاً غير مسبوق في الإسفاف في الظلم والعنجهيّة”، وأن ذلك لم يسلم منه الأطفال، وذلك "بإسناده إليهم تهم خيالية”.
وقال التّيار بأن "الطفل السميع بسنواته العشر يعد أصغر معتقل سياسي لربما في العالم كله، وقد أجرم النظام البحريني بحقه عندما قيد حريته وأبعده عن كنف أهله، وعطله عن مقاعد الدراسة في أبشع انتهاك لحقوق الطفولة”، مشيراً إلى أنّ ذلك "لا يتكرر إلا في فلسطين المحتلة، ودعا التّيار لتبني قضية "الطفل السميع على أوسع نطاق”.
وفي ملفّ آخر، دعاء التيار إلى الاستعداد للمشاركة في برنامج القوى الثوريّة المشتركة ليوم القدس العالمي، مؤكداً على ضرورة الاستجابة لهذا النّداء، وذلك في سبيل "إبقاء جذوة القضية الفلسطينية مشتعلة حتى تحرير كل شبر فلسطيني من دنس الاحتلال”.
من جانبه وصف امين مجلس علماء الهند جلال نقوي يوم القدس العالمي هذا العام بالحدث الهام لما يرتكبه الكيان الصهيوني الغاصب من مجازر وحشية بحق ابناء غزة واكد ان مسلمي الهند سيعبرون في آخر جمعة من شهر رمضان عن غضبهم واستيائهم من الكيان المحتل.
واضاف نقوي ان المسلمين في الهند سينددون في الجمعة الاخيرة من شهر رمضان بالجرائم الصهيونية و سيطالبون بتحرير القدس من براثن الصهاينة المحتلين.
واشار الى صمت المجتمع الدولي و دعاة حقوق الانسان تجاه ما يرتكبه الكيان الصهيوني من جرائم بشعة بحق اهالي غزه واضاف ان استمرار هذا الصمت ينذر بكارثة انسانية.
واضاف انه نظرالى التطورات الاقليمية و المؤامرات التي يحيكها الكيان الصهيوني فاطلاق يوم القدس العالمي على اخر جمعة من شهر رمضان من قبل الامام الخميني (ره) يؤكد حكمة ودراية مفجر الثورة الاسلامية في ايران.
وتابع قائلا ان الاحداث التي تجري في غزه تجعل مسيرات يوم القدس العالمي هذا العام اكثر اهمية و حساسية و من هذا المنطلق فان المسلمين في الهند سيعبرون في المسيرات الواسعة التي تنظم في هذا المجال، عن غضبهم تجاه الارهاب و التطرف الذي تمارسه اسرائيل.
و اضاف ان جميع المؤسسات و الاتحادات الاسلامية في الهند شيعية كانت ام سنية اعلنت استعدادها للمشاركة في مسيرات يوم القدس العالمي في مختلف المدن الهندية.