kayhan.ir

رمز الخبر: 40315
تأريخ النشر : 2016June17 - 20:29

مسؤول روسي: خطة العمل المشترك هيأت ظروف انضمام ايران للاتحاد الاوراسي ومنظمة شنغهاي

طهران/كيهان العربي: اعلن رئيس مجلس السياسات الخارجية والدفاعية الروسي "فيؤدور لوكيانوف"؛ ان برنامج رفع العقوبات عن ايران في اطار تطبيق خطة العمل المشترك قد هيأ ارضية انضمام ايران لمنظمة "شنغهاي" للتعاون، وللاتحاد الاوراسي للاقتصاد، وهو امر مفيد للغاية.

وقال "لوكيانوف" رئيس تحرير مجلة "روسيا في ظل السياسة الدولية"، مع بداية برنامج الغاء عقوبات مجلس الامن الاممي ضد ايران، توقعت روسيا ان تلعب ايران دورا اكثر فاعلية على الصعيد الاقليمي وحتى الدولي. وان روسيا تدعم دور ايران الناشط على الصعيد المحلي والعالمي. كما ولا نغفل عن ان خطة العمل المشترك تمثل احدى اهم المحاور التي تطرح في الانتخابات الرئاسية الاميركية، فيما تنشط الكثير من اللوبيات في اميركا لافشال الاتفاق النووي بين ايران ودول مجموعة "5+1".

واضاف: ان مكانة علاقات طهران وموسكو في ظل الظروف الحالية مهمة للغاية، وان الجانبين بصدد تكثيف اللقاءات لتعزيز التعاون الثنائي.

فالبلدان يشتركان بمواقفهما ضد التوسع الاميركي في المجالات الدولية والاقليمية، فيما تتقارب رؤى طهران وموسكو بالنسبة لقضايا مثل الازمة في سورية والعراق وافغانستان ومحاربة الارهاب والتشدد.

وبخصوص سياسة طهران الدولية، يقول استاذ العلوم السياسية في جامعات روسيا؛ ان قائد الثورة الاسلامية وجهاز الحكومة في ايران يتمتعان بمواقف حازمة تجاه العلاقات مع الدول والتعاون المشترك، ويشددان على تعزيز العلاقات مع روسيا، فيما ينشط البلدان بهذا الاتجاه.

وفي معرض نفي الرؤية القائلة بان روسيا قلقةمن تقارب ايران من الغرب بعد مرحلة تطبيق خطة العمل المشترك، قال "لوكيانوف": ان هذه الرؤية لا تنسجم والحقائق على الارض اذ ان موسكو لا ترى في تقاطع العلاقات بين ايران واميركا امرا نافعا. كما ان ايران لا ترى في التصعيد والمواجهة مع اميركا والغرب يصب في صالحها.

وشدد "لوكيانوف" على ضرورة انضمام طهران للاتحاد "الاوراسي" للاقتصاد، معتبرا هذا الامر يصب في تعزيز علاقات ايران مع روسيا وروسيا البيضاء وكازاخستان وقرقيزستان وارمينيا وسائر الدول الاعضاء في هذا الاتحاد. وتمثل ايران جانبا مهما في الاتحاد "الاوراسي"، وان غيابها يمثل نقصا لائتلاف الاتحاد اقليميا.

وخلص "لوكيانوف" حديثه بالقول: ان ايران دولة مقتدرة وينبغي ان تكون لاعبا بارزا في المنطقة. كما ان انضمامها لمنظمة "شانغهاي" له الاهمية الفائقة، وان الحائل في عدم انضمامها قد ازيل برفع العقوبات الدولية عن ايران، وسنشهد التحاقها بهذه المنظمة قريبا.