استهدفت قوات الجيش اليمني واللجان الشعبية معسكر المنطقة الثالثة في مأرب ما ادى الى مقتل عدد من مرتزقة العدوان، فيما شن طيران العدوان غارات على مأرب وواصل تحليقه في سماء عدة محافظات. ومن جانب آخر اكد اعضاء في مجلس النواب الاميركي أن السعودية تستهدف المدنيين في غاراتها على اليمن.

عادت الصواريخ اليمنية لتدك معاقل قوات العدوان السعودي على البلاد.. مصدر عسكري اكد ان قصفا صاروخيا استهدف تجمعات المرتزقة في معسكر المنطقة الثالثة في مأرب.

"الطيران السعودي شن غارات على مأرب ويحلق في سماء المحافظات"

واضاف، ان المعلومات المتوافرة من المنطقة تؤكد سقوط قتلى وجرحى، فيما سمع دوي انفجارات عنيفة في ارجاء مدينة مأرب وخارجها جراء الضربة الصاروخية، وسط حالة ارباك بصفوف المرتزقة.

طيران العدوان واصل خرقه لوقف اطلاق النار وحلق بكافة في سماء الحديدة والجوف وحجة ومأرب، التي استهدفها ايضا بغارات على جبل هيلان، وتزامنت الغارات مع قصف مدفعي وصاروخي شنه المرتزقة على منازل المدنيين في مديرية صرواح.

وفي محافظة الجوف، احبطت القوات المشتركة محاولة تقدم لمرتزقة العدوان على مديرية المصلوب واجبرتهم على الانسحاب بعد تكبيدهم خسائر في الارواح والعتاد، وعرف من بين القتلى احد قيادات المرتزقة عبد الله ابو هدسة.

"مجلس النواب الاميركي يصوت لصالح بيع الرياض قنابل عنقودية"

مجلس النواب الاميركي صوت بفارق ضئيل على قرار يسمح بنقل القنابل العنقودية الى السعودية، وذلك بعد يوم من لقاء ولي ولي العهد ووزير الدفاع محمد بن سلمان، مع المشرعين لمناقشة الحرب في اليمن، وذلك بحسب صحيفة (ذي انترسبت) الأمريكية، التي اضافت ان تقارب الأصوات مؤشر على تزايد معارضة الكونغرس لحملة القصف بقيادة السعودية المدعومة من الولايات المتحدة على اليمن.

وصوت 204 اعضاء على حظر نقل القنابل الى الرياض، مقابل تصويت 216 عضواً على السماح بنقلها.

وقال هانك جونسون عضو في مجلس النواب الاميركي: "ان السعودية تعمدت استهداف المدنيين بالقنابل العنقودية. اسقط التحالف القنابل في وقت سابق من هذا العام على احياء مدنية في صنعاء. ومن المباني التي قصفها التحالف كان مركز النور لرعاية وتأهيل المكفوفين. وان تدمير المدرسة والإصابات التي تعرض لها الأطفال شنيعة ولا تطاق".

مسؤولون في منظمة العفو الدولية اكدوا، إن فارق التصويت الضئيل يدل وبشكل واضح ان العديد من اعضاء الكونغرس غاضبون من بيع القنابل العنقودية الى السعودية نتيجة استخدامها ضد المدنيين في اليمن.