kayhan.ir

رمز الخبر: 40262
تأريخ النشر : 2016June15 - 20:30
مباحثات ايرانية - اميركية في اوسلو لازالة العقبات امام تنفيذ خطة العمل المشترك..

ظريف: أميركا لم تكن في الموقع الذي يؤهلها لتحديد مصير ايران



* المحادثات تركزت حول تنفيذ كامل التزامات الطرف الآخر بازالة العقبات امام التبادل المالي والمصرفي مع ايران

* محاربة التطرف مهمة جميع الدول ولن يتم تسويتها مادمنا لانملك استراتيجية مشتركة ندرك من خلالها هذه القضية

طهران - كيهان العربي:- بحث وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف ونظيره الامريكي جون كيري، مسار تنفيذ خطة العمل المشترك الشاملة والتزامات الأطراف، وذلك في لقاء ثنائي جرى أمس الاربعاء في فندق "بلازاي في" اوسلو.

كما اجرى مساعدا وزير الخارجية عباس عراقجي ومجيد تخت روانجي، مشاورات مع كبير المنسقين في وزارة الخارجية الاميركية حول خطة العمل المشترك "استفن مال"، تركزت حول القضايا التنفيذية لخطة العمل المشترك الشاملة.

وكان الوزير ظريف التقى على هامش منتدى "اوسلو فروم 2016" مسؤولة السياسة الخارجية للاتحاد الاوروبي "فدريكا موغريني" .

كما اجرى مساعدا وزير الخارجية عباس عراقجي ومجيد تخت روانجي، جولتين من المحادثات مع "هيلغا اشميت" مساعدة "موغريني".

وتركزت محادثات الدبلوماسيين الايرانيين حول التنفيذ الكامل لالتزامات الطرف الاخر بشان ازالة العقبات امام التبادل المالي والمصرفي مع الجمهورية الاسلامية في ايران.

وفي الوقت الذي رُفعت العقوبات النووية ضد الجمهورية الاسلامية الايرانية بعد دخول خطة العمل المشترك الشاملة حيز التنفيذ، لازالت المؤسسات المالية والمصارف الغربية تتردد في التبادل مع ايران بسبب استمرار اجواء الحظر.

والتنفيذ الكامل للالتزامات من قبل الطرف الاخر بهذا الشان بحاجة الى المزيد من العمل الجاد والجهود المكثفة حسب ما أعلنه الدبلوماسيون الايرانيون.

وصرح وزير الخارجية ظريف انه بالرغم من ان اميركا اعلنت الغاء الحظر عن ايران على الورق لكن الحاجز النفسي لايزال قائما وان ازالة هذا الحاجز النفسي بحاجة الى جهود مكثفة .

وفي لقاء صحفي مشترك مع منسقة السياسة الخارجية للاتحاد الاوروبي ووزير خارجية النرويج على هامش منتدى 'اوسلو فروم 2016'، اكد ظريف ان وزارة الخارجية الاميركية قد اعلنت في بيان بروكسل التزامها بالغاء الحظر عن ايران.

واكد وزير الخارجية الدكتور ظريف ان الولايات المتحدة الاميركية كانت تعتقد بأن اجهزة الطرد المركزي الايرانية على بعد خطوة من القنبلة النووية ولكن طهران كانت ترغب باستخدامها لاغراض سلمية.

واشار وزير الخارجية خلال اجتماع اوسلو الذي عقد بمشاركة مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الاوروبي "فدريكا موغيريني" ووزير الخارجية النرويجي الى المباحثات النووية وعدم رغبة المسؤولين الاميركيين بحيازة ايران لاجهزة طرد مركزي قائلاً : أميركا لم تكن في الموقع الذي يؤهلها لتحديد مصير ايران.

واضاف : واشنطن كانت تهدف الى انهاء المفاوضات بنتيجة رابح- خاسر ولكننا حاولنا تسوية القضية عبر ادارة ايجابية لها اي "كيفية النظر الى القضية".

واكد وزير الخارجية، ان محاربة التطرف مهمة جميع الدول لافتاً الى ان تلك القضية لن يتم تسويتها مادمنا لانملك استراتيجية مشتركة ندرك من خلالها هذه القضية.

ونوه الوزير ظريف الى ان قضية محاربة التطرف لن تتم عسكريا او سياسيا واقتصايا بل لابد من البحث عن حل ثقافي وفكري، قائلاً : ينبغي علينا ان ندرك هذه الحقيقة بأن التطرف امر مثير للشباب.